فاروق يوسف – قال الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل، إن هناك عدة تقارير، تجاهلها الكثير، قبل كورونا، وتفيد بأن العالم مهدد بأوبئة، وأنه لم نستفد من المشكلات التي تم التعرض لها عالميًا من قبل، لاسيما انتشار السارس أوh1n1 أو أزمة الإيبولا في أفريقيا.
أضاف محيي الدين، في مداخلة مع برنامج الحياة اليوم، أن هذه التقارير أصدرها البنك الدولي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في سبتمبر من العام الماضي، وكانت تتنبأ بالتعرض لمثل هذه الأزمة، في غضون شهور قليلة.
وتابع: “إحنا خلاص في عز الأزمة.. فالآن نتعامل مع أمرين، الإجراءات العاجلة للتعامل مع الأزمة الصحية، أو اتباع إرشادات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، وهي حددتها بعدة إجراءات منها توفير الأجهزة، وتوفير المعدات وتكثيف عمليات البحث والتطوير، حتى نجداللقاح المناسب للتعامل مع هذه الأزمة الصحية، بالإضافة إلى توفير العلاج المناسب أيضًا“.
وأكمل أن هذه الإجراءات تحتاج إلى تمويل وتعاون دولي، ومن الواضح أن هناك اهتمام دولي أكبر بالتعامل مع منظمة الصحة العالمية، عما كان عليه الوضع قبلها.
واستطرد، “بالنسبة لموضوع التعليم، فإنه يأتي جنبًا إلى جنبًا مع الرعاية الصحية، لأنهما محورا الاستثمار في البشر، وللأسف ماكنش فيه اهتمام عالميًا بالتعليم، نعم.. فيه تعليم متميز يحظى به البعض في بعض الدول“.
أشار إلى أن التعليم الآن يواجه تحول رقمي، مضيفًا ” أتصور أن يحصل التعليم والصحة على اهتمام أكبر بعد انتهاء هذه الأزمة“.