وقعت شركة تطوير مصر بروتوكول تعاون مع جمعية الأورمان يتم بمقتضاه إعادة إعمار منازل أهالي قرية كفر عبد الخالق في المنيا في صعيد مصر، ومدها بالمرافق العامة الأساسية من المياه والكهرباء، إلى جانب تزويد أهالي القرية بالمواد الغذائية والمساعدات المادية اللازمة حتى نهاية شهر رمضان، ويأتي ذلك ضمن مبادرة تطوير مصر الشاملة “بنبى حياة”.
اضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض
وقالت الشركة في بيان: “تهدف تطوير مصر من خلال الشراكة إلى وقاية أهالي القرية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، عن طريق تمكين أهالي القرية المستهدفة من تنفيذ الإرشادات الوقائية التي اعلنت عنها منظمة الصحة العالمية للحد من انتشار المرض، وذلك من خلال إعادة إعمار منازل القرية المتضررة من أحداث السيول الأخيرة، لتمكينهم من البقاء بالمنازل”.
وأضافت أنها ستتولى أيضا مد هذه المنازل بالمرافق العامة الأساسية مثل المياه والكهرباء، كما تشمل الشراكة تزويد أهالي القرية بالمواد الغذائية والمساعدات المادية اللازمة خلال الظروف الحرجة الحالية وحتى نهاية شهر رمضان، كدعم لأسر القرية الذين فقدوا مصدر دخلهم اليومي بسبب ظروف حظر حركة المواطنين، وتشجيعاً على البقاء في المنزل للحد من الاختلاط والحفاظ على النظافة كإجراءات احترازية لمنع انتشار الفيروس.
وقال الدكتور أحمد شلبي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر إن الشراكة الجديدة مع جمعية الأورمان هى ترجمة حقيقية لمشاركة تطوير مصر في دعم الدولة المتمثلة في وزارة الصحة المصرية في الوقاية من الفيروس ومنع انتشاره، وذلك عن طريق وقاية ودعم الأسر وضمان حياة آمنة ومستقرة لهم.
وأضاف أن تطوير مصر تؤمن بأهمية تظافر جهود كل قطاعات المجتمع لاتخاذ إجراءات جادة للحد من انتشار الفيروس وتخفيف أثاره السلبية على فئات المجتمع المختلفة وعلى الاقتصاد المصري.
وشدد الرئيس التنفيذي لتطوير مصر على أن الشركة مستمرة في دعمها للدولة المصرية خلال هذه الأوقات العصيبة، وتحرص في الوقت نفسه على تشجيع جميع الشركات على القيام بنفس الشيء، سوآءا علي الصعيد المجتمعي او الصعيد العملي والذي يتضمن الاستمرار الشركات في العمل للحفاظ على البنية التحتية للاقتصاد بما لا يتعارض مع الصحة العامة لموظفي وعاملي الشركات.
وقال المهندس حسام قباني رئيس جمعية الأورمان إن دور المؤسسات الاقتصادية الكبري ومن واقع مسؤوليتها المجتمعية هام جدا في دعم جهود الدولة وفي قيام المجتمع الأهلي بدوره في تخطي الشرائح الأكثر احتياج للكوارث والأزمات مثلما نشاهده الآن في كورونا.