البورصة تتراجع 1.8% مع سيطرة الاتجاه البيعي على المستثمرين الأجانب

رنا ممدوح _ أغلق مؤشر البورصة الرئيسي تعاملات اليوم على تراجع بنسبة 1.81%، متداولا عند مستوى 10154 نقطة، بضغط من التجاري الدولي.

اضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض

وفقد سهم البنك التجاري الدولي- مصر، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الرئيسي 3.75%، وأغلق عند مستوى 61.8 جنيه.

في حين سجل مؤشر EGX70 متساوي الأوزان ارتفاعاً بنسبة 0.5%، بينما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.47%.

وقاربت أحجام التداولات للمليار مسجلة مبلغ 973.373 مليون جنيه على 172 شركة من خلال 32.233 ألف عملية.

وتضمنت التداولات تنفيذ صفقة من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير على أسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة لعدد 21.502 مليون سهم بقيمة إجمالية 113.747 مليون جنيه.

وارتفعت الأسعار السوقية لأسهم 67 شركة مقابل تراجع 64 في حين لم تتغير أسعار 41.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب، وسجلوا صافي بقيمة 266.864 مليون جنيه، منها 266.848 مليون جنيه للمؤسسات، و15.765 ألف جنيه للأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 264.256 مليون جنيه، منها 214.017 مليون جنيه للمؤسسات، و50.238 مليون جنيه للأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مشتريات بقيمة 2.608 مليون جنيه، بدعم من الأفراد التي حققت صافي شراء بقيمة 21.226 مليون جنيه مقابل 18.618 مليون جنيه صافي بيع من المؤسسات.

وتصدر سهم الملتقي العربي للاستثمارات قائمة الأكثر انخفاضاً بنسبة 13.37%، تلاه سهم العامة لاستصلاح والتنمية والتعمير بنسبة 8.57%، ثم سهم المصريين للاستثمار والتنمية العمرانية بنسبة 4.09%

في حين تصدر سهم الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 9.42%، تلاه سهم المجموعة المصرية العقارية بنسبة 9.09%، ثم سهم دايس للملابس الجاهزة بنسبة 8.83%.

يري محمد عبد الحكيم مدير إدارة البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، أن استمرار المؤسسات الأجنبية في التخارج من البورصة أمر مقلق، ويوحي باحتمالية دخول السوق في ضعف يمنعه من مواصلة الصعود على المدى القصير.

وقال عبد الحكيم، أن تزامن الضغوط البيعية للمؤسسات مع التراجع الكبير لسهم البنك التجاري الدولي دفع البورصة للتراجع على أعلى نقطة حققتها منذ مارس الماضي.

ووجد أن أداء جلسة اليوم اتخذت الطابع الانتقائي، فهناك بعض الأسهم التي تحركت إيجابياً ومنهم دايس للملابس الجاهزة، والبعض الأخر لم يصيب السيناريو المتوقع له.

وتوقع مدير إدارة البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، أن تشهد جلسات الأسبوع القادم عقب انتهاء موسم الأجازات اتجاه عرضي مائل للتراجع.

ومن جانبه وجد عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، أن البورصة تعرضت لموجة جني أرباح بختام جلسات الأسبوع بعد أن أصابت مستوى المقاومة الرئيسي لها.

وتفائل عبد الفتاح، بالسيناريو المتوقع لتحرك مؤشرات البورصة بعد العودة من مؤسم الأجازات الأسبوع القادم، مرجحاً أن السوق مؤهلة للصعود لاختبار مستوى 10400 نقطة.

ورأي أن قطاعي الصناعات الغذائية والأدوية هم الأكثر إيجابية بجلسات الأسبوع الجاري، يليهم العقارات.