هل تطبيق Zoom منصة آمنة لعقد مؤتمرات الفيديو؟
حابي – قالت الهند يوم الخميس إن برنامج التداول عن طريق الفيديو Zoom ليس “منصة آمنة”، حيث انضمت إلى دول أخرى أعربت عن قلقها بشأن أمن تطبيق أصبح شائعًا للغاية في جميع أنحاء العالم أثناء فترة الإغلاق بسبب فيروس كورونا.
اعتذرت شركة Zoom Video Communications Inc ومقرها الولايات المتحدة عن العيوب الأمنية وتقول إنها تعمل على إصلاحها.
تضمنت المشاكل “Zoombombing”، عندما يحضر المستخدمون غير المدعوين مؤتمر فيديو.
لقد قيدت تايوان وألمانيا بالفعل استخدام Zoom ، في حين حظرت Google إصدار سطح المكتب من أجهزة الكمبيوتر المحمولة للشركات هذا الشهر.
وقال مركز التنسيق السيبراني (CyCord) بوزارة الداخلية الهندية في استشارة من 16 صفحة: “Zoom ليست منصة آمنة”.
كما قدمت الهيئة الحكومية أيضًا إرشادات حول كيفية تجنب المستخدمين غير المصرح لهم من القيام بأعمال ضارة أثناء استخدام الأداة.
وقال متحدث باسم زووم إن الشركة تجري محادثات مع الحكومات في جميع أنحاء العالم و “تركز على توفير المعلومات التي تحتاجها لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن سياساتها”.
اعتذر مؤسس الشركة والرئيس التنفيذي إريك يوان في وقت سابق من هذا الشهر عما وصفه بأنه “أقل من توقعات المجتمع – وتوقعاتنا – بشأن الخصوصية والأمن”. وأضاف أن الشركة تخصص الموارد لتحديد المشكلات وإصلاحها.
تمتعت Zoom بوفرة في الاستخدام منذ بدء تفشي الفيروس ، حيث يستخدمه ملايين الأشخاص للبقاء على اتصال أثناء عزل أنفسهم. في مارس كان لديها حوالي 200 مليون شخص يستخدمون نظامها كل يوم ، ارتفاعًا من 10 مليون شخص في العام الماضي.
قال لوجان كيب، مدير شركة SiteLock للأمن السيبراني: “قبل نمو Zoom الهائل ، كانت هناك بعض الاحتياطات الأساسية للأمن السيبراني التي تم تجاهلها”.
وقال: “منذ البداية ، كان يجب أن تكون هناك طرق تشفير أقوى ، وربما اعتبارات إضافية حول مشاركة البيانات من طرف ثالث”.
شهد تطبيق Zoom للجوّال ارتفاعًا حادًا في التنزيلات في الهند حيث فرضت البلاد إغلاقًا على مستوى البلاد في أواخر الشهر الماضي للحد من انتشار الفيروس التاجي.
حتى أن بعض المسؤولين الحكوميين الهنود قد أجروا مناقشات مع المديرين التنفيذيين في الصناعة لمناقشة تدابير تخفيف فيروسات التاجية عبر Zoom. ذكر تقرير إعلامي هذا الأسبوع أن الحكومة الهندية تنصح وزراءها بعدم استخدام برامج الطرف الثالث في الاجتماعات الحساسة.
