هل تجسد الانهيار أمامكم هكذا من قبل.. البترول دون 5 دولارات للبرميل!
انخفض النفط إلى ما دون 5 دولارات للبرميل ، بعدما دمرت جائحة كورونا الاقتصادات العالمية ، وهددت بمحو عقد كامل من نمو الطلب، وخفض آلاف الوظائف، وامتصاص مئات المليارات من الدولارات من تقييمات الشركات.
اضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض
بدأ النشاط الصناعي والاقتصادي في التوقف مع استمرار الحكومات في جميع أنحاء العالم في تمديد عمليات الإغلاق بسبب الانتشار السريع للفيروس.
واجه النفط آثاره الخاصة على السوق مع زيادة العرض بشكل كبير ولا يوجد مكان لوضع براميل الخام.
أثبت اتفاق خفض الانتاج غير المسبوق من قبل أوبك والأعضاء المتحالفين معها قبل أسبوع للحد من العرض أن الوقت متأخر جدًا في مواجهة انهيار ثلث الطلب العالمي.
يوم الاثنين ، تفاقم هبوط الأسعار حيث فر التجار من عقود مايو الآجلة قبل انتهاء صلاحيتها غدًا ، مما دفعها إلى الانخفاض بما يصل إلى 78 % إلى أدنى مستوى منذ بدء تداول العقود الآجلة في نيويورك في عام 1983.
وانخفض عقد الشهر التالي 11% إلى 22.22 دولار للبرميل.
قالت مجموعة CME أنه من الممكن أن يتداول عقد خام غرب تكساس الوسيط بشكل سلبي.
قال مايكل تران، المدير الإداري لاستراتيجية الطاقة العالمية في RBC Capital Markets: “لا يوجد الكثير لمنع السوق من المسار الهبوطي الحاد على المدى القريب”. “شركات التكرير ترفض البراميل بوتيرة تاريخية، ومع ارتفاع مستويات التخزين الأمريكية، ستلحق قوى السوق المزيد من الألم حتى نصل إلى الحضيض ، أو تنتهي COVID ، أيهما يأتي أولاً ، ولكن يبدو أن الحضيض سيأتي الأول.”
منذ بداية العام، انخفضت أسعار النفط بأكثر من 90% بعد التأثيرات المركبة للفيروس التاجي وانهيار اتفاق أوبك الأصلي. مع عدم وجود نهاية في الأفق ، واستمرار المنتجين في جميع أنحاء العالم في الضخ، لم يعد بين التجار إمكانية للتخزين.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط لشهر مايو أقل بكثير من يونيو قبل انتهاء صلاحيته.
في نيويورك ، انخفض مؤشر تكساس الوسيط إلى 5.48 دولار للبرميل في الساعة 1:06 مساءً. الوقت المحلي. وانخفض برنت 5.8% إلى 26.44 دولار.
وقفزت مخزونات الخام في كوشينغ – مركز التخزين الرئيسي في أمريكا ونقطة التسليم لعقد غرب تكساس الوسيط – 48% إلى ما يقرب من 55 مليون برميل منذ نهاية فبراير.
وتبلغ طاقة التخزين في المركز 76 مليونًا حتى 30 سبتمبر ، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة.
