وكالات _ أعلن نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن اتخاذ حكومة الإمارات عدة قرارات وخطوات من أجل الاستعداد لـ”عالم ما بعد كورونا”.
إضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض
وقال الشيخ محمد بن راشد، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر: “ترأست اجتماعا لمجلس الوزراء تابعنا خلاله أهم مستجدات وتطورات وتأثيرات أزمة الوباء العالمي كورونا على دولة الإمارات، صحياً وتعليمياً واقتصادياً ودولياً، واستضفنا مجموعة من خط الدفاع الأول ضمن الجلسة، شاكرين ومقدرين وممتنين لجهودهم الجبارة”.
وأضاف أن حكومة دبي أقرت مشروع قانون بشأن “حماية السلامة الوطنية”، ويضم آليات لإعلان حالة السلامة الوطنية وإنهائها والسلطة المختصة بها وجهات المراقبة والضبط وجهات التحقيق والعقوبات، مؤكدا أن “القانون الجديد يضمن حماية المجتمع ومكتسباته في حالات الكوارث والمهددات الصحية والاقتصادية والبيئية لدولتنا”.
كما اعتمدت الحكومة الإماراتية تشكيل فريق عمل “لتنمية قطاع الزراعة الحديثة بالدولة”، برئاسة وزيرة الدولة للأمن الغذائي، وممثلين من القطاع الحكومي والقطاع الخاص، بهدف استخدام التكنولوجيا لرفع الإنتاجية الغذائية للقطاع الزراعي، وأشار رئيس الوزراء إلى أن “الزراعة المستدامة ضمانة اقتصادية وأمنية واجتماعية للوطن”.
وكشف الشيخ محمد بن راشد عن تشكيل فريق عمل لدراسة الاستغلال الأمثل للمباني والمرافق الحكومية، وإمكانية تحويلها كمرافق صحية أو تخزينية أو حيوية تخدم القطاع الطبي في هذه الأزمة التي يمر بها العالم، قائلا: “جميع المقدرات الحكومية ستكون مسخرة للعبور السريع لهذه الأوقات الاستثنائية في تاريخ دولتنا”.
وأضاف: “اعتمدنا تشكيل فريق عمل لتطوير الموارد البشرية الحكومية وتوفير تطبيقات جديدة لرفع إنتاجيتهم ومهاراتهم، والإعداد لمنظومة تقنية جديدة للعمل الحكومي لما بعد الأزمة”، مؤكدا أن “واقع العمل سيتغير، وطريقة العمل لا بد أن تتغير، وعالم ما بعد كورونا يحتاج استعدادات مختلفة لأنه سيكون مختلفا”.
وأعلنت وزارة الصحة الإماراتية عن إجرائها أكثر من 30 ألف فحص جديد لفيروس كورونا على فئات مختلفة في المجتمع من مواطنين ومقيمين، وباستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي، وذلك تماشياً مع خطة الوزارة في توسيع وزيادة نطاق الفحوص في الدولة، بهدف الاكتشاف المبكر، وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد والمخالطين لهم وعزلهم.
وقالت الوزارة إن “تكثيف إجراءات التقصي والفحص في الدولة، أسهم في الكشف عن 490 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وتخضع جميعها للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 7755 حالة.