صندوق النقد ومنظمة التجارة يدعوان إلى خفض القيود التجارية

وكالات _ اعتبر صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية الجمعة أن القيود المتزايدة التي تفرضها حكومات على التصدير يمكن أن تؤدي إلى “نتائج عكسية” في الحرب على فيروس كورونا المستجد.

إضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض

E-Bank

ودعت المنظمتان الحكومات إلى “الامتناع عن فرض أو تشديد القيود على التصدير” لتفادي غرق الاقتصاد العالمي في الانكماش نتيجة وباء كوفيد-19.

ورأت الهيئتان في بيان مشترك أن على الدول “العمل على إزالة (القيود) المفروضة منذ بداية العام بشكل سريع”، وحذرتا من فرض تدابير حمائية على المنتجات الأساسية مثل الأدوية خلال الأزمة الصحية.

وأضاف البيان أن اختلالات سلاسل التوريد والتوجيه الخاطئ للمنتجات الأساسية يمكن أن “يطيل ويفاقم الأزمة الصحيّة والاقتصاديّة”.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وتابع أن تعهد مجموعة العشرين خلال الانكماش العالمي الأخير “ساعد على تجنّب قيود تجارية واسعة كانت ستفاقم الأزمة وتؤجل التعافي – وقد عمّقت القيود التجارية الكساد الكبير خلال الثلاثينيات وأطالته”.

وتسمح قوانين التجارة الدولية باستعمال قيود التصدير خلال وجود طوارئ وطنية، لكن اعتبرت المنظمتان أن “ما هو منطقي خلال طوارئ معزولة يمكن أن يسبب أضرارا بالغة خلال أزمة دولية”.

وحذرت من أنه “عند اتخاذها بشكل جماعي، يمكن أن تؤدي القيود على التصدير إلى نتائج عكسية خطيرة”.

ورحّب صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية بإجراءات بعض الدول لتخفيف القيود على تجارة بعض المنتجات الضرورية في محاربة كوفيد-19، بما في ذلك تخفيض الرسوم الجمركية.

العام الماضي، بلغت قيمة صادرات السلع الأساسية لمحاربة كوفيد-19، على غرار الكمامات والقفازات والصابون والمطهرات والبدلات الوقائية وأقنعة الأوكسيجين وأجهزة التنفس الاصطناعي، ما يقارب 300 مليار دولار.

الرابط المختصر