ميدمارك لوساطة التأمين تساهم في نشر أنظمة العلاج عن بعد بمستشفيات العزل

aiBANK

أعلنت شركة ميدمارك لوساطة التأمين، عن تقديم الدعم المالي والتكنولوجي لجهود وزارة الصحة في رعاية الحالات المصابة بفيروس كورونا، خاصة الحالات الحرجة التي تعاني من أمراض مزمنة كالضغط والسكر والقلب والأمراض الصدرية والأورام.

إضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض

E-Bank

وقالت الشركة في بيان، أنها ساهمت في تعزيز الاتجاه نحو نشر أنظمة “العلاج عن بعد” Telemedicine في كافة مستشفيات العزل على مستوى الجمهورية، وذلك بالتعاون مع شركة تليميد انترناشيونال.

وأوضحت أن الشركة قامت بالمبادرة بتمويل وتأسيس وحدة العلاج عن بعد ، في مستشفى حميات إمبابة، التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.

وأضافت ميدمارك لوساطة التأمين أنها قامت أيضا بالمساهمة في تجديد وحدة علاجية أخرى في مستشفى معهد ناصر، بشكل كامل، حيث ستعمل تلك الوحدة كنقطة مركزية للربط بين كافة مستشفيات العزل على مستوى الجمهورية.

وقال شريف الغطريفي، الرئيس التنفيذي للشركة، إن تلك المساهمات تعد جزء من المسئولية المجتمعية، وشركته مستمرة في خدمة المجتمع بما يضمن رفع مستويات ومعايير الرعاية الصحية في مصر.

وأضاف الغطريفي أن ميدمارك تدرس أيضاً مبادرات أخرى لتقديم الدعم للمجتمع في مواجهة جائحة كورونا، وبصدد المساهمة في دعم كل ما من شأنه تعزيز قدرة المجتمع على مواجهة هذا الوباء.

من جانبه قال محمد الدرديري، العضو المنتدب لشركة تليميد انترناشيونال، إن تكنولوجيات وأنظمة العلاج عن بعد، تقدم حلاً مثالياً، يساهم في توفير رعاية أفضل للمصابين بفيروس كورونا، خاصة للحالات الحرجة.

وأضاف، أنها تمكن توفير متابعة أكبر للأطباء الاستشاريين لمناظرة المريض، ومتابعة علاجه عن بعد، خاصة وأنه لا يمكن توفير كل هذا العدد من الاستشاريين، في كل مستشفى.

وتشهد تكنولوجيات العلاج عن بعد تطورات متسارعة في ضوء التطور السريع في تكنولوجيا الاتصالات والإنترنت، وانتشار التطبيقات الخاصة بالرعاية الصحية عبر التليفون المحمول، وغيره من الوسائط، فإنها في ظل وباء كورونا المستجد، تكتسب أهمية كبيرة، لما للتباعد البدني والاجتماعي، وتجنب التجمعات والزحام من أهمية كبيرة في الحد من فرص انتشار العدوى.

الرابط المختصر