وزيرة الصحة: زيادة معدلات الإصابات متوقعة وجاءت نتيجة تغير سلوكيات المواطنين

العالم يضع إجراءات للتعايش مع كورونا لحين وجود مصل أو لقاح

aiBANK

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن العالم سيتغير للتعايش مع فيروس كورونا، وذلك سيستمر لحين وجود علاج فعال يسهم في القضاء على الفيروس.

اضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض

E-Bank

أضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية”، أن زيادات معدلا الإصابات التي شهدتها الأيام الماضية جاءت وفق التوقعات، وعلى الرغم من ذلك إلا أنها مازلت لن تشهد تضاعف.

وأوضحت، أن هذه الزيادات جاءت نظرًا لتغير سلوكيات المواطنين في أوقات عدم الحظر، لاسيما قبل شهر رمضان المبارك، لافتة إلى أن الوزارة تتابع تحركات المواطنين إلى الأسواق عبر جوجل.

وقالت إن تقارير جوجل أظهرت قلة حركة المواطنين إلى الأسواق قبل شهر رمضان بأسبوعين بنسبة 40%، ولكن بعدها بأيام قليلة بدأت هذه النسبة في التراجع لتصل إلى 11%، وهو ما يعني حدوث زيادات في تحركات المواطنين.

ولفتت إلى أن المشكلة ليست ممثلة في تحركات المواطنين، وإنما في السلوكيات المتبعة أثناء الخروج من منازلهم سواء في لبس الكمامات أو عمليات التباعد الاجتماعي.

وأضافت أن كافة الدول تضع الآن إجراءات لعودة الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها، ولكن يجب أن تكون هذه الإجراءات احترازية ومشروطة، لاسيما في تعاملات الأفراد والمؤسسات.

وأكدت أنه على المواطنين ضرورة الحفاظ على أنفسهم وعلى الآخرين وخاصة كبار السن، وهو ما يتطلب الالتزام بالإجراءات الوقائية عند الخروج من المنازل والذهاب إلى العمل أو المطاعم.

وأشارت إلى أن هذه الأوضاع ستسير لحين إنتاج مصل أو لقاح يسهم في القضاء على الفيروس، ومن ثم يجب وضع إجراءات احترازية تغير من سلوكيات المواطنين سواء في المنازل أو الشركات أو الفنادق أو النوادي.

وأوضحت أنه تم تقليص عدد ساعات الحظر وإلغاء الإغلاق يومي الجمعة والسبت، تيسيرًا على المواطنين من توفير احتياجاتهم من السلع، منعًا للتجمعات أو للتكدس في الأسواق وعند شراء السلع، خاصة وأن طبيعة شهر رمضان المبارك تشهد حراك اجتماعي متزايد.

الرابط المختصر