بنك ناصر يمنح 3 ملايين جنيه لمدينة زويل لدعم البحث العلمي في مواجهة كورونا

حابي – وقع بنك ناصر الاجتماعي بروتوكول تعاون مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بهدف تمويل مشروعات البحث العلمي الداعمة لخطط الدولة في مواجهة أزمة كورونا، بقيمة 3 ملايين جنيه، إضافة إلى تقديم منح وتمويلات لطلاب المدينة.

اضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض

E-Bank

ووقع البروتوكول كل من: الدكتور شريف فاروق نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك ناصر الاجتماعي، والدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

ويساهم بنك ناصر بموجب الاتفاقية في تبنى الأفكار البحثية و العلمية ودعمها للخروج من الإطار البحثى إلى التنفيذ العملي، ودعم الكيانات المتميزة علميا لخلق كوادر شبابية على مستوى علمي رفيع.

وقال فاروق، إن التعاون مع مدينة زويل يأتي في ضوء توجيهات الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر، بتقديم كافة أشكال الدعم للبحث العلمي لمساندة خطط الدولة فى مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأكد فاروق، حرص البنك على القيام بمسؤوليته الاجتماعية منذ بداية الأزمة إيمانا بأن المرحلة الحالية تحتاج إلى جهود الباحثين والعلماء لتجاوز الأزمة ومواجهة فيروس كورونا، والتي لن تأتي إلا من خلال البحث العلمي.

وتابع: باتت الحاجة ملحة للبحث العلمي لتعزيز دوره في إيجاد حلول للمعضلات التي تواجه المجتمعات البشرية وضرورة دعمه في كافة المجالات بجانب تشجيع الابتكارات الوطنية التي تساعد على مكافحة الأزمة الحالية أو التخفيف من آثارها.

وأضاف فاروق، أن البنك يضع على رأس أولوياته تعزيز قدرات القطاعات العلمية والبحثية والكوادرالطبية الموجودة في مصر من خلال الدعم المادي، حيث تواجه تحديات لا يستهان بها من أجل مواجهة فيروس كورونا، ولذلك كان من الضروري تفعيل العمل الجماعي وتضافر الجهود بهدف اجتياز الأزمة.

من جانبه أكد الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، تقديره للتعاون مع بنك ناصر لدعم مدينة زويل وما تقوم به من مجهودات في إطار مواجهة جائحة كورونا، من خلال دعم الباحثين العاملين على إيجاد حلول وبدائل للتخفيف من الآثار الناجمة عن كورونا وتأثيرها على المجتمع المصري.

وأضاف صدقي أن تقدم مصر ووضعها على خريطة الدول العالمية الكبرى لا يأتي إلا بدعم العلم والبحث العلمي، ولابد من تكاتف كافة الجهود لدعم الباحثين المصريين وعلى رأسهم مدينة زويل والتي كان الهدف من تأسيسها مواكبة كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا وتطويره من حيث ما انتهي الآخرون لوضع مصر في المكانة التي تستحقها بين مختلف دول العالم علميا وبحثيا، وكذلك الباحثيين الخريجين الذين لعبوا دورا كبير في التحديات الاستراتيجية التي تواجه المجتمع في مختلف المجالات الطاقة والبيئة والصحة وغيرها.

وأكد صدقي، أن دعم بنك ناصر الاجتماعي لمدينة زويل جاء نظرا للمجهودات التي تقوم بها المدينة في مواجهه فيروس كورونا، والدور الهام الذي يقوم به أعضاء هيئه التدريس والباحثين من خلال التوصل لتصميم وتصنيع أجهزة للتنفس الصناعي وتطوير بعض من العقاقير الطبية وكذلك تطوير أنظمة تعتمد علي الذكاء الاصطناعي.

وشدد صدقي، على ضرورة تكاتف الجهات والمؤسسات والهيئات لدعم العلم والباحثين المصريين لتعزيز قدرة الدولة في الخروج من أزمة فيروس كورونا.

الرابط المختصر