السويدي إليكتريك تحقق 463.7 مليون جنيه أرباحا مجمعة في الربع الأول بانخفاض 53.4%
أحمد السويدي: الإدارة تدرس فرص تنمية أعمال القطاع عبر الاندماج مع شركات أخرى أو الاستحواذ عليها
رنا ممدوح _ تراجعت صافي الأرباح المجمعة بعد ضريبة الدخل لشركة السويدي إليكتريك خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 53.4% ليصل إلى 463.695 مليون جنيه مقابل 995.506 مليون جنيه بالفترة المناظرة، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.
إضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض
وانخفضت الإيرادات وفقاً للقوائم المالية المرسلة للبورصة اليوم، بنسبة 4% لتصل إلى 10.778.864 مليار جنيه خلال الفترة يناير – مارس 2020، مقابل 11.223.544 مليار جنيه بالفترة المماثلة.
وانخفض مجمل ربح النشاط خلال نفس الفترة إلى 1.198.279 مليار جنيه، مقابل 1.809.585 مليار جنيه بالفترة المقارنة.
في المقابل ارتفعت التكاليف خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 9.580.584 مليار جنيه مقابل 9.413.958 مليار جنية بالربع المقارن من 2019.
وبلغت قيمة المشروعات المتعاقد عليها – المقاولات- خلال الربع الأول من العام الجاري 53 مليار جنيه، و46 مليون يورو للعدادات، وتبلغ المشروعات المتعاقد عليها – المحولات- قيمة 80 مليون دولار.
وبلغ النصيب الأساسي للسهم في ربح الفترة 0.18 جنيه مقابل 0.44 جنيه بالفترة المماثلة.
وعلى مستوى الأعمال المستقلة أظهرت القوائم المالية لشركة السويدي إليكتريك ارتفاع إيرادات المقاولات بنسبة 233.3% خلال الربع الأول من العام الجاري لتصل إلى 514.753 مليون جنيه مقابل 154.462 مليون جنيه بالربع المقارن من 2019.
وارتفعت صافي الأرباح بعد الضرائب خلال نفس الفترة إلى 38.242 مليون جنيه مقابل 17.605 مليون جنيه بالفترة المقارنة.
وفي هذا السياق أوضح أحمد السويدي العضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، أن الشركة واجهت سلسلة من التحديات في السوق المصري شأنه شأن الدول الأخرى بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا وتأثيرها السلبي على جميع اقتصادات العالم وقطاعات الرعاية الصحية.
وأشار السويدي إلى أن أنشطة قطاعي الأسلاك والكابلات ومشروعات المقاولات ترتبط بشكل كبير بالأداء العام للاقتصاد الوطني، حيث تتنوع قاعدة عملاء القطاعين بين مختلف الشركات العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسية مثل الانشاءات والتطوير العقاري والتصنيع.
وتابع السويدي أن الشركة نجحت في جني ثمار مشروعات المقاولات بمعد سنوي 54.2%.
ولفت السويدي إلى تجميع نتائج قطاع الطاقة المتجددة بشكل كامل خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث شهد القطاع اداء قويا من محطة الطاقة الشمسية التابعة لها في بنبان بمصر ومشروعات طاقة الرياح، مشيرا إلى ثقة الإدارة في فرس النمو الواعدة التي يطرحها هذا القطاع ومردودها على تعظيم القيمة للشركة خلال الفترة المقبلة في ضوء التوجة العالمي لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
وأكد السويدي أن الشركة ستواصل دراسة واستكشاف فرص تنمية أعمال القطاع عبر الاندماج مع شركات أخرى أو الاستحواذ عليها سعيا لتعظيم القيمة من أصول الشركة وتحسين قدرتها التنافسية وسط مختلف الظروف غير المتوقعة.
وأضاف السويدي، أن الإدارة تركز حاليا على خفض المصروفات التشغيلية والمصروفات العامة الأخري، حيث تعمل على تحقيق أهدافها لتحديث المنظومة التشغيلية بمختلف القطاعات والإدارات من خلال تبني أحدث التقنيات الرقمية، مما أثمر عن تحسين الكفاءة التشغيلية بالشركة وتعزيز مرونتها على تجاوز الأشهر الصعبة المقبلة، علما بأن الإدارة تعكف على دراسة كافة السبل اللازمة لتسريع وتيرة تعافي الإيرادات.
كما أعرب السويدي عن ثقة الإدارة في قدرة الشركة على تغطية جميع التزاماتها المالية خلال الفترة المقبلة، مستفيدة من مستويات السيولة النقدية المرتفعة التي تحظي بها الشركة، فضلا عن مركزها المالي القوي الذي يمكنها من تجاوز الازمة الراهنة.
وأكد أن الإدارة تضع في مقدمة اولوياتها التأكد من الحفاظ على صحة وسلامة جميع الموظفين والعاملين باعتبارهم العامل الاساسي لتعزيز نتائج وأداء الشركة مرة أخرى، مشيرا إلى مردود استثمارات الشركة في تطوير البنية التكنولوجية على تمكين العديد من الموظفين بانتاجية كفاءة عالمية