رويترز _ تراجعت أسهم وول ستريت اليوم بقوة مع تحذيرات جيروم باول حول التداعيات الاقتصادية الجسيمة لفيروس كورونا، ما أثار مخاوف السوق، وتراجع المستثمرون عن الرهانات الإيجابية بالسابق.
إضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض
هبط مؤشر داو جونز الصناعي بـ 2.17%، وستاندرد آند بورز 500 انزلق 1.75%، ومؤشر ناسداك المركب فقد 1.55%.
أبرز باول حدة التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا، قائلًا إن الاتجاه الهابط للاقتصاد أسوأ من أي ركود مر على الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، وحذر من أن المستقبل الاقتصادي في حالة من عدم اليقين العالية.
قال باول في تعليقات معدة: “نرى تراجعًا حادًا في النشاط الاقتصادي، والتوظيف، وبالفعل محت الأزمة الوظائف التي خلقها الاقتصاد خلال العقد الماضي.” “تسبب انعكاس مسار الاقتصاد في ألم عميق تعجز الكلمات عن وصفه، فحيواتنا معلقة بصدد حالة من عدم اليقين التام.”
وفي مواجهة الضغط المتصاعد طالب الرئيس ترامب بخفض معدلات الفائدة إلى مناطق سلبية، ولكن يقول باول إن تلك المعدلات السلبية أضرارها تفوق منافعها.
ويستمر تقييم المستثمرون لنشاط إعادة فتح الاقتصاد، والذي يقال إنه يأتي بتعجل ضار ربما يودي بمحو كل التقدم الذي أحرزته بعض الولايات، ويبدأ موجة انتشار ثانية.
حذر فاوتشي بداية هذا الأسبوع من أن الاقتصاد الأمريكي ربما يواجه موتًا ومعاناة غير ضرورية في حال فتح الاقتصاد بوقت مبكر.
قادت أسهم الطاقة السوق للأسفل، مع تراجع نسبته 1.9% في سعر النفط، رغم تراجع المخزون الأمريكي تراجعًا غير متوقعًا.
واستمر ضعف القطاع المالي، مع هبوط أسهم المصارف، بالتزامن مع انزلاق سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات، مع البيانات السلبية، والأسواق المتشائمة.
فقدت أسهم كل من: جي بي مورجان، وجولدمان ساكس، وسيتي جروب ما نسبته 3%.
وقالت وزارة العمل يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي سجل هبوطًا نسبته 1.3% الشهر الماضي، مقابل التوقعات بانخفاض 0.5%.
أمّا أسهم قطاع الطاقة فأسهمت في التصفية اليوم، مع هبوط: جوجل، فيس بوك، نيتفليكس، وأمازون.
يستمر الجدل بين كبار مديري الصناديق حول مسار السوق المستقبلي.
وقال دافيد تيبر، مؤسس أبالوسا للإدارة، لـ سي إن بي سي إن السوق ممتلأ. بينما يقول بيل ميلير مؤسس ميلير فاليو بارتنرز، إن السوق الأوسع يتداول عند مستويات تماثل متوسط السنوات الخمس الماضية.