رويترز – أظهرت سجلات حكومية وقاعدة بيانات أن شركة أمن روسية خاصة ترتبط بعملاقة النفط الذي يسيطر عليه الكرملين شركة روسنفت قد أصبحت المساهم المسيطر على كونسورتيوم تتركز أعماله في النفط الفنزويلي انسحبت منه روسنفت نفسها.
إضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض
كانت روسيا أقامت في مارس شركة نفط باسم روسزاروبجنفت بالتزامن مع بيع روسنفت أعمالها في فنزويلا إلى شركة لم يُكشف عن هويتها مملوكة للحكومة الروسية.
وبحسب قاعدة البيانات ”سبارك“ التابعة لوكالة إنترفاكس للأنباء، أصبحت شركة أمنية تحمل اسم تشوب آر.إن-أوخرانا-ريازان المالك لنسبة 80% من كونسورتيوم البترول الوطني، وهو كيان روسي مارس عملا في فنزويلا.
وتفيد بيانات السجلات الحكومية أن روسزاروبجنفت سيطرت في ابريل نيسان على تشوب آر.إن-أوخرانا-ريازان، التي كانت مملوكة لروسنفت.
كانت إنترفاكس أوردت في وقت سابق يوم الخميس أن شركة الأمن سيطرت على الكونسورتيوم. ولم ترد روسنفت على طلب للتعقيب.
وفي مارس آذار، أبلغ مصدر مطلع على التفاصيل رويترز أن الدولة الروسية قلصت حيازتها في روسنفت إلى ما دون حصة أغلبية في إطار اتفاقها لشراء الأصول الفنزويلية للمجموعة.
وقد يحمي التخارج من أصولها في فنزويلا روسنفت من خطر فرض عقوبات في المستقبل. ولطالما انتقدت واشنطن عمل روسنفت في فنزويلا وتداولها نفطها.
وفُرضت هذا العام عقوبات أمريكية على وحدتين لروسنفت في سويسرا – روسنفت تريدنج وتي.إن.كيه تريدنج إنترناشونال – قالت واشنطن إنهما مدتا يد العون للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وشركة الطاقة الوطنية الفنزويلية بي.دي.في.إس.ايه.