بنك القاهرة يطلق قافلة الخير للعام الثامن على التوالي

حابي – أعلن بنك القاهرة، إطلاق فعاليات قافلة الخير للعام الثامن على التوالي، لتقديم المساعدات الغذائية في شهر رمضان، بالتعاون مع مصر الخير.

اضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض

وأوضح البنك في بيان، أنه حرص على تخصيص ميزانية القافلة هذا العام لتقديم الدعم والمساعدات الغذائية العاجلة لنحو 10 آلاف أسرة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، وتشمل نحو 200 طن من المواد الغذائية يستفيد منها 50 ألف مواطن ليصل إجمالى عدد المستفيدين من المساعدات التي قدمها البنك منذ بداية أزمة كورونا لنحو 22000 أسرة من العمالة اليومية المتضررة في مختلف محافظات الجمهورية وخاصة صعيد مصر.

وأشارت هايدى النحاس رئيس قطاع إتصالات المؤسسة والتنمية المستدامة ببنك القاهرة، إلى أنه نتيجة للأزمة التي تواجهها مصر وشعبها من انتشار فيروس كورونا، قرر بنك القاهرة توجيه كافة مخصصات حملاته الإعلانية خلال شهر رمضان لمواجهة الآثار والتداعيات السلبية لوباء كورونا.

وأضافت النحاس: هدفنا تقديم كافة سبل الدعم والمساندة للأسر المستحقة في القرى والمحافظات الأكثر احتياجا تعميقا لدور بنك القاهرة في تنمية وخدمة المجتمع.

وقالت النحاس، إنه تقرر إطلاق القافلة هذا العام بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، التي تتمتع بسمعة طيبة ولقدرتها على الوصول للمستحقين، موضحة أنه يتم اختيار الأسر المستحقة بناء على نتائج الأبحاث والدراسات المجتمعية الفعلية لمواجهة التداعيات الاقتصادية الراهنة وتوقف موارد الدخل للعمالة غير المنتظمة.

فيما أكدت أمل مبدي رئيس قطاع تنمية الموارد في مصر الخير، على دور بنك القاهرة كشريك استراتيجي للمؤسسة في تنمية المجتمع، حيث شارك في كافة جهود دعم الأسر الأكثر احتياجا في مختلف المحافظات.

وتابعت مبدي، أن المساعدات المقدمة في شهر رمضان هذا العام تغيرت، حيث تم تحويل كافة المساهمات لتوفير أكبر عدد من الكراتين الغذائية، مؤكدة دعم شركات القطاع الخاص التي شاركت مؤسسة مصر الخير في حملة رمضان لتقديم المساعدات.

وأضافت، حملة رمضان العام الجاري تقدم كرتونة مواد غذائية يبلغ وزنها 20 كجم تكفي أسرة من 5 أفراد لمدة 20 يومًا.

يذكر أن بنك القاهرة قام بإطلاق العديد من المبادرات المجتمعية منذ بداية أزمة فيروس كورونا، وشارك بضخ مبلغ 40 مليون جنيه لدعم العمال اليومية المتضررة ضمن مبادرة اتحاد بنوك مصر، بالإضافة إلى توفير أجهزة تنفس صناعي للمستشفيات الأكثر احتياجا، كما ساهم في إمداد مستشفيات القصر العيني بالأطقم الوقائية والكمامات الطبية لحماية الفريق الطبى من العدوى، إلى جانب تجهيز مركزا للحجر الصحي بطاقة استيعابية 200 سرير.