عقدت اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز بمنتدى غاز شرق المتوسط اجتماعها الثالث عبر تقنية الفيديو كونفرانس اتساقاً مع الظروف العالمية والتدابير الاحترازية المتخذة لاحتواء جائحة كورونا.
إضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض
واستمرت أنشطة منتدى غاز شرق المتوسط بفاعلية نتيجة للزخم الذى تحقق في الفترة الماضية، ولاسيما أن الظروف الحالية وتداعياتها على مختلف الأنشطة الاقتصادية وعلى رأسها صناعة البترول والغاز قد عززت الحاجة للتعاون والتنسيق بين كافة الأطراف لمواجهة تلك التحديات الجديدة، وهو ما توافق مع الأهداف الرئيسية للمنتدى من تكوين منصة للحوار وصياغة رؤية مشتركة، لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة وتحقيق الاستفادة المثلى من إمكانات المنطقة من احتياطيات الغاز والبنية الأساسية وإنشاء سوق إقليمى مستدام للغاز لصالح شعوب المنطقة.
وفى هذا الصدد فقد استمر خلال الفترة الماضية عمل اللجان الفرعية الفنية والاقتصادية والتنظيمية التابعة للجنة الاستشارية لصناعة الغاز، والتي تضم أطراف صناعة الغاز بالمنطقة من شركات بترول عالمية ووطنية ومؤسسات تمويل ومؤسسات تنموية ، من خلال تواصل اجتماعاتها الداخلية لوضع خطط العمل الخاصة بها طبقاً لتكليفات إجتماع اللجنة الاستشارية الأخير في يناير 2020.
لذا وبناء على ما تحقق من تنسيقات، فقد دعت مجموعة العمل رفيعة المستوى أعضاء اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز، للاجتماع الثالث للجنة الاستشارية لصناعة الغاز لمناقشة ما توصلت له اللجان الفرعية من خطط عمل مقترحة.
رأس الاجتماع ممثل مصر ورئيس مجموعة العمل رفيعة المستوى بحضور ممثلى الأعضاء المؤسسين للمنتدى، وممثلى أعضاء اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.
واستعرضت اللجان الفرعية لـلجنة خطط أعمالها، وقدم نائب رئيس اللجنة خارطة الطريق والجدول الزمني للخطة المجمعة للجنة لعام 2020-2021، وأكد الجميع عزمهم على تحقيق أهداف المنتدى.
وقد تم الاتفاق على إدراج تقييم تأثير جائحة COVID-19 على صناعة البترول والغاز في المنطقة على رأس الأوليات في خطط أعمال اللجان الفرعية.
وعلى جانب آخر، استجابت إدارة المنتدى للطلبات التى تلقتها من بعض شركات الطاقة الكبرى للانضمام إلى اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز فى ظل الأهمية المتنامية للمنتدى على المستوى العالمي، ودعت تلك الأطراف للانضمام إلى اللجنة وحضور اجتماعها، للمساهمة في أنشطة المنتدى وتحقيق أهدافه.