علي المانسترلي: الفنادق أصحاب 4 و5 نجوم تقدموا بطلب فحص.. و 3000 غرفة جاهزة للتشغيل
بعض الشركات وصلت إيرادتها إلى صفر والأخرى تعرضت للإغلاق بفعل تداعيات كورونا
فاروق يوسف _ ﻗــﺎل ﻋﻠــﻲ اﻟﻤﺎﻧﺴــﺘﺮﻟﻲ، رﺋﻴــﺲ ﻏﺮﻓــﺔ ﺷــﺮﻛﺎت اﻟﺴــﻴﺎﺣﺔ ﺑﺎﻹﺳــﻜﻨﺪرﻳﺔ، أﻧــﻪ ﻟــﻢ ﺗﺘﻘــﺪم أي ﺷــﺮﻛﺔ ﺣﺘــﻰ اﻵن ﻟﻼﺳــﺘﻔﺎدة ﺑﺎﻟﻤﺒــﺎدرات اﻟﺘــﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬــﺎ ﻛﻞ ﻣــﻦ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴــﺔ واﻟﺒﻨــﻚ اﻟﻤﺮﻛــﺰي، واﻟﺨﺎﺻــﺔ ﺑﺪﻋــﻢ اﻟﻘﻄــﺎع اﻟﺴــﻴﺎﺣﻲ واﻟﻌﺎﻣﻠﻴــﻦ ﺑــﻪ. و
إضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض
أﺿــﺎف ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗــﻪ ﻟﺠﺮﻳــﺪة ”ﺣﺎﺑــﻲ“ أن اﻟﺸــﺮوط واﻟﻀﻤﺎﻧــﺎت اﻟﺨﺎﺻــﺔ ﺑﻬــﺬه اﻟﻤﺒــﺎدرة ﺗﺸــﻜﻞ ﻋﺒﺌـًـﺎ ﺿﺨﻤً ــﺎ ﻋﻠــﻰ اﻟﺸــﺮﻛﺎت وﻻ ﺗﺴــﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻤﻠــﻪ، وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﺘﻄﻠــﺐ إﻋــﺎدة اﻟﻨﻈــﺮ إﻟــﻰ ﻫــﺬه اﻟﻤﺒــﺎدرات وﺗﻘﺪﻳــﻢ ﺗﺴــﻬﻴﻼت اﺋﺘﻤﺎﻧﻴــﺔ ﺑﺴــﻴﻄﺔ ﻋﻠــﻰ اﻟﺸــﺮﻛﺎت ﻣــﻊ اﻷﺧــﺬ ﻓــﻲ اﻻﻋﺘﺒــﺎر أن ﻣﻌﻈــﻢ ﻫــﺬه اﻟﺸــﺮﻛﺎت ﻻ ﺗﻤﺘﻠــﻚ أﺻــﻮًﻻ ﺿﺨﻤــﺔ ﻛﻤــﺎ ﻫــﻮ اﻟﺤــﺎل ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋــﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴــﺔ.
وﻗــﺪ أﻃﻠــﻖ اﻟﺒﻨــﻚ اﻟﻤﺮﻛــﺰي ﻣﺒــﺎدرة ﻣﻄﻠــﻊ ﻳﻨﺎﻳــﺮ اﻟﻤﺎﺿــﻲ ﻟﺪﻋــﻢ اﻟﻘﻄــﺎع اﻟﺴــﻴﺎﺣﻲ ﺑﻔﺎﺋــﺪة 8%، ﺗــﻢ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬــﺎ ﻓــﻲ أواﺧــﺮ ﺷــﻬﺮ إﺑﺮﻳــﻞ اﻟﻤﺎﺿــﻲ ﻟﺘﺼــﻞ إﻟــﻰ 5%، ﻫــﺬا إﻟــﻰ ﺟﺎﻧــﺐ ﻣﺒــﺎدرة وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴــﺔ اﻟﺘــﻲ أﻋﻠﻨــﺖ ﻋﻨﻬــﺎ اﻷﺳــﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿــﻲ ﻟﺪﻋــﻢ اﻟﻘﻄــﺎع وﻣﺴــﺎﻧﺪة اﻟﺸــﺮﻛﺎت ﻓــﻲ دﻓــﻊ ﻣﺮﺗﺒــﺎت اﻟﻤﻮﻇﻔﻴــﻦ.
وأﺷــﺎر علي المانسترلي إﻟــﻰ أن ﻫﻨــﺎك ﺑﻌــﺾ اﻟﻔﻨــﺎدق اﻟﺘــﻲ ﺗﻘﺪﻣــﺖ ﻟﻠﺤﺼــﻮل ﻋﻠــﻰ ﺷــﻬﺎدة اﻟﺼﻼﺣﻴــﺔ اﻟﺼﺤﻴــﺔ، ﻣﻮﺿﺤًــﺎ أن ﻣﺤﺎﻓﻈــﺔ اﻹﺳــﻜﻨﺪرﻳﺔ ﺗﺤــﻮي 7000 ﻏﺮﻓــﺔ، وﻋــﺪد اﻟﻐــﺮف اﻟﺘــﻲ ﺗﻜــﻮن ﺟﺎﻫــﺰة ﻟﻌﻤﻠﻴــﺔ اﻟﺘﺸــﻐﻴﻞ وﻓﻘًــﺎ ﻟﻀﻮاﺑــﻂ وزارة اﻟﺴــﻴﺎﺣﺔ واﻟﺼﺤــﺔ ﻻ ﺗﺰﻳــﺪ ﻋﻠــﻰ 3000 ﻓﻘــﻂ ﻓــﻲ اﻟﻔﻨــﺎدق ﺻﺎﺣﺒــﺔ اﻷرﺑــﻊ واﻟﺨﻤــﺲ ﻧﺠــﻮم، ﻷن اﻟﻔﻨــﺎدق اﻷﺧــﺮى اﻟﺘــﻲ ﺗﺤﻤــﻞ ﻧﺠﻤﺘﻴــﻦ أو ﺛﻼﺛًــﺎ ﻟﻴــﺲ ﻟﺪﻳﻬــﺎ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴــﺎت اﻟﺘــﻲ ﺗﺆﻫﻠﻬــﺎ ﻟﻠﻌﻤــﻞ ﺑﻬــﺬه اﻟﻀﻮاﺑــﻂ.
وﻗــﺎل إن إﻳــﺮادات ﺑﻌــﺾ اﻟﺸــﺮﻛﺎت وﺻﻠــﺖ إﻟــﻰ ﺻﻔــﺮ، وﻫﻨــﺎك أﺧــﺮى ﺗﻌﺮﺿــﺖ ﻟﻺﻏــﻼق ﻟﻌــﺪم ﻗﺪرﺗﻬــﺎ ﻋﻠــﻰ ﺳــﺪاد اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬــﺎ.
وأﻛــﺪ علي المانسترلي أن اﻟﻐﺮﻓــﺔ ﺗﻌﻘــﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋــﺎت دورﻳــﺔ ﻣــﻊ اﻟﺸــﺮﻛﺎت ﻋﺒــﺮ اﻟﻔﻴﺪﻳــﻮ ﻛﻮﻧﻔﺮاﻧــﺲ وذﻟــﻚ ﻟﻤﺤﺎوﻟــﺔ اﻻﺳــﺘﻔﺎدة ﻣــﻦ أﻧﻈﻤــﺔ اﻟﺪﻋــﻢ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔــﺔ اﻟﻤﻮﺟﻬــﺔ ﻣــﻦ ﻗﺒــﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣــﺔ ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴــﺔ، واﻟﺘﻮﺻــﻞ ﻣــﻊ اﻟﺠﻬــﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼــﺔ وﻋﻠــﻰ رأﺳــﻬﺎ وزارة اﻟﺴــﻴﺎﺣﺔ إﻟــﻰ ﺣﻠــﻮل ﺟﺬرﻳــﺔ ﻟﺪﻋﻤﻬــﻢ ﺧــﻼل اﻵوﻧــﺔ اﻟﺠﺎرﻳــﺔ.
وﺗﻮﻗــﻊ ﺗﻀﺎﻋــﻒ أﺳــﻌﺎر اﻟﺨﺪﻣــﺎت اﻟﻔﻨﺪﻗﻴــﺔ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘــﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠــﺔ، ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻏﻴــﺎب وﻋــﺪم ﺣﻀــﻮر ﻗــﻮي ﻟﻠﺰاﺋﺮﻳــﻦ ﺑﺴــﺒﺐ ﺿﻌــﻒ اﻟﺤﺎﻟــﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ ﻟﻤﻌﻈــﻢ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴــﻦ ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴــﺔ، واﻹﺟــﺮاءات اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ ﺿــﺪ ﻓﻴــﺮوس ﻛﻮروﻧــﺎ ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴــﺔ ﺛﺎﻧﻴــﺔ.