الطروحات الأولية في العالم تتراجع 36% منذ بداية العام

العربية دوت نت – لم تؤثر جائحة كورونا التي انتشرت من الصين على نشاط الطروحات الأولية في السوق الذي توقفت به الحياة لمدة جاوزت الشهرين قبل أن تعود مرة أخرى قبل أسابيع، لتحتل إحدى بورصاتها المرتبة الأولى من حيث قيمة الطروحات الأولية.

إضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض

E-Bank

وشهد هذا العام تباطؤا في الطروحات الأولية عالميا، إذ تراجعت قيمتها بنسبة 36% منذ بداية العام وحتى الآن، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وتخلت هونج كونج، عن مكانتها بين أكبر ثلاث أسواق مستقبلة للطروحات العامة الأولية، وذلك للمرة الأولى منذ 6 سنوات، إذ أن البداية الضعيفة لعام 2020، أثر على نشاط الطروحات الأولية.

وجمعت الشركات نحو 3.2 مليار دولار، من طرح أسهمها في بورصة هونج كونج، لتصبح بذلك في المرتبة الخامسة، بعد البورصات في الصين، ونيويورك، وفقا لبيانات بلومبيرج.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وتصدرت بورصة شنجهاي الصينية الترتيب، بعد أن بلغت حصيلة الطروحات الأولية بها نحو 14 مليار دولار، ويعود الفضل في ذلك إلى طرح شركة خطوط السكك الحديدية فائقة السرعة بيكن – شنغهاي في يناير بقيمة 4.3 مليار دولار.

وفي بورصة نيويورك، جرى جمع نحو 11.6 مليار دولار من الطروحات الأولية، فيما بلغ حجم الطروحات في بورصة ناسداك نحو 8.1 مليار دولار، وبلغ حجمها في بورصة شنتشن الصينية نحو 3.4 مليار دولار.

وكانت بورصة هونغ كونغ دائما ما تشهد أكبر الطروحات الأولية في العالم، إذ تم جمع ما يصل إلى 40 مليار دولار العام الماضي. ومنذ عام 2015، كانت بورصة هونج كونج الأولى من حيث حجم الطروحات الأولية، باستثناء عام 2017، عندما جاءت في المرتبة الثالثة بـ 16 مليار دولار.

الرابط المختصر