عمرو سليمان: تقديم موديلات 2021 بحلول أغسطس

زيادة محتملة في الأسعار بحدود 5 آلاف جنيه

شاهندة إبراهيم _ كشفت مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات وكلاء لادا وبي واي دي ومنتج ميكروباص كينج لونج في السوق المحلية، عن أنها تعتزم تقديم موديلات 2021 بحلول شهر أغسطس القادم.

اضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض

E-Bank

وقال عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة المجموعة، إن الربع الثالث يشهد طرح موديلات العام الجديد 2021 من علامات لادا الروسية وبي واي دي الصينية، مشيرًا إلى أن توقيت انضمام سيارات للسوق المصرية في الوقت الراهن من طرازات العام القادم طبيعي وليس استثنائيًّا.

وفي نفس الصدد أضاف أنه قد يحدث بعض التأخير في تقديم الموديلات الجديدة، نظرًا لأوضاع السوق المتأثرة بتداعيات فيروس كورونا وتجمد الطلب، إلى جانب وفرة المخزون لدى بعض الكيانات العاملة في القطاع.

وأوضح سليمان، أن السيارات المستوردة موديلات 2021 تدخل السوق المصرية بحلول شهري يوليو وأغسطس وفقًا للمتعارف عليه، مضيفًا أن المُصنع الألماني والروسي يقومان بطرح الأيقونات الحديثة في مطلع شهر أكتوبر.

ولفت إلى أن السيارات المجمعة محليًّا تطرح موديلاتها الحديثة في شهري يونيو ويوليو من كل عام، بحيث يتحدد ذلك بناءً على حجم مخزون الشركة من الوحدات، فضلًا عن أن هناك احتمالية كبيرة لرفع الأسعار، مبينًا أن الكيانات المُصنعة قد تطرح طرازات العام الماضي والجديد في الوقت نفسه مع حرية اختيار العميل.

وفيما يتعلق بمستوى أسعار موديلات 2021، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، إنها لم تجزم قرارها بعد، مستدركًا: سعر صرف العملة الأجنبية أمام الجنيه شهد ارتفاعًا الفترة الماضية ليسجل صعودًا بنحو 4 قروش دفعة واحدة في غالبية البنوك العاملة في السوق المصرية، وهو ما يعزز بدوره رفع الأسعار من 2 حتى 5 آلاف جنيه بالمقارنة مع طرازات 2020 وفقًا لتقديره.

وصعد متوسط سعر صرف الدولار المعلن من قبل البنك المركزي نحو 11 قرشًا خلال تعاملات نهاية الأسبوع الماضي قبل بدء إجازة عيد الفطر المبارك، حيث بلغ 15.8083 جنيه للشراء و15.9083 جنيه للبيع، مقارنة بنحو 15.6986 جنيه للشراء ونحو 15.7986 جنيه للبيع يوم الخميس الماضي، بحسب البيانات المعلنة على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي المصري.

وفي نفس السياق، نوه إلى أن هناك عاملًا آخر يسهم في زيادة أسعار موديلات العام الجديد وهو من المتعارف عليه أنه دائمًا ما يصاحبها ارتفاع في تسعيرها عند المقارنة مع الطرازات السابقة عنها.

وذكر أن آليات التسعير سوف تحدد في نهاية الأمر بناءً على معدلات السحب من السوق، متوقعًا أن يظل حجم الطلب عند مستويات متدنية حتى شهر يونيو، كما تكهن أن يكون شهر يوليو بمثابة محطة انفراجة القطاع، وذلك بعد تخفيف قيود إجراءات التصدي لفيروس كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها من جديد.

وفي نهاية حديثه توقع سليمان أن تسجل المبيعات الإجمالية لعام 2020 هبوطًا بنحو 30% بالمقارنة مع عام 2019، نظرًا لتداعيات الإغلاق الاقتصادي العالمي وتضرر القطاعات الصناعية بنحو كبير.

الرابط المختصر