مشتريات المصريين تغلق تعاملات البورصة بمكاسب تتخطى 1%

رنا ممدوح _ اختتمت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم في المنطقة الخضراء، بدعم من القوي الشرائية للمستثمرين المصريين.

اضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض

وأغلق المؤشر الرئيسي EGX30 الجلسة بأكثر من 1% ارتفاع، متداولا عند مستوى 10338 نقطة.

وارتفع سهم البنك التجاري الدولي – مصر، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني بنسبة 0.86%، وأغلق عند مستوى 63.19 جنيه.

وصعد كلا من مؤشر EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان بنسبة 1.88% و1.76% على الترتيب.

وسجلت تداولات البورصة 818.133 مليون جنيه على 167 شركة من خلال 30558 عملية.

وارتفعت الأسعار السوقية لأسهم 110 شركة مقابل تراجع 30 في حين لم تتغير أسعار 27.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 77.885 مليون جنيه، منها 50.428 مليون جنيه للمؤسسات، و27.457 مليون جنيه للأفراد.

في حين سيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب في البورصة المصرية، وسجلوا صافي بقيمة 76.803 مليون جنيه منها 72.391 مليون جنيه للمؤسسات و4.412 مليون جنيه للأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي بيع بقيمة 1.081 مليون جنيه، بضغط من الأفراد التي حققت صافي مبيعات بقيمة 2.282 مليون جنيه مقابل 1.2 مليون جنيه صافي شراء من المؤسسات.

واستحوذ المصريون على نسبة 70.04% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على25.18% والعرب على 4.78% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 39.25% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 60.74%.

وتصدر سهم المصرية العربية ثمار لتداول الأوراق المالية قائمة الأكثر ارتفاعا بنسبة 9.75%، تلاه سهم كفر الزيات للمبيدات والكيماويات بنسبة 9.62%، ثم سهم المهندس للتأمين بنسبة 8.85%.

في حين تصدر سهم مطاحن ومخابز الإسكندرية قائمة الاكثر انخفاضا بنسبة 5.11%، تلاه سهم برايم القابضة للاستثمارات المالية بنسبة 3.90%، ثم سهم العبور للاستثمار العقاري بنسبة 3.86%.

يري مهاب عجينة رئيس قسم التحليل الفني بشركة بلتون المالية القابضة، إن البورصة تستهدف على المدى القصير مستوى مقاومة جديد عند 10600 نقطة.

ووجد عجينة، أن هناك عدد من القطاعات التي حققت أداء أفضل خلال الجلسات القادمة وهم العقارات والبنوك والأغذية والخدمات المالية غير المصرفية.

وأوضح، أن التحرك الإيجابي الذي تشهده مؤشرات البورصة منذ العودة من أجازة عيد الفطر يندرج تحت بند ارتداده تصحيحية عن الخسائر التي تكبدتها البورصة منذ بداية أزمة كورونا.

ولفت إلى أن السيناريو على المدى المتوسط سيتحدد بمجرد ظهور نتائج تخفيف الإجراءات الاحترازية لبعض الدول ومن ضمنها مصر وتأثرها على حركة الاقتصاد الكلي.

من جانبه قال أحمد مرتضي ، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ESTA، إن هناك عمليات شراء انتقائية في كلا من قطاع الخدمات المالية غير المصرفية والبتروكيماويات والأسمدة دفعت البورصة للتماسك في المنطقة الخضراء مقاومة لمبيعات العرب والأجانب.

ورجح مرتضي، أن تحقق تلك القطاعات أداء أفضل خلال الجلسات القادمة بدعم من ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري.

وتوقع أن تعتمد البورصة على مشتريات المصريين خلال الفترة القادمة في اختراق مستوى المقاومة 10500 نقطة.

واعتقد أن شهر يونيو الجاري قد يشهد عودة تدريجيه للأجانب بالتزامن مع تخفيف الإجراءات الاحترازية للدول العالمية.