سيتي إيدج تتعاون مع الأولى لتمويل عملاء الشركة عبر مبادرة البنك المركزي

aiBANK

بكر بهجت _ وقعت شركة سيتي إيدج للتطوير العقاري بروتوكول تعاون مع شركة التعمير للتمويل العقاري «الأولى»، لتقديم خدمات التمويل العقاري بأنظمة سداد مختلفة تصل لمدة 20 عاما لعملاء مشروعات سيتي إيدج.

إضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض

E-Bank

وقال بيان لشركة سيتي إيدج، إن ذلك يتضمن أيضا عملاء مبادرة البنك المركزي لمن تنطبق عليهم شروط المبادرة والتي طرحها البنك المركزي نهاية العام الماضي.

ومن خلال هذا البروتوكول تقوم شركة الأولى للتأجير التمويلي بطرح ثلاثة أنظمة للسداد لعملاء سيتي ايدج بحد أقصى لا يتجاوز 80% من قيمة الوحدة السكنية المطلوب تملُكها. النظام الأول خاص بالأفراد المشمولين بمبادرة البنك المركزي حيث توفر لهم نظام تمويل عقاري بمدة سداد للوحدات كاملة التشطيب وجاهزة للسكن بحد أقصى 20 عام.

والنظام الثاني للسداد يتم تطبيقه على الوحدات السكنية غير المشمولة بمبادرة البنك المركزي، حيث تتنوع مدد السداد بهذا النظام لتصل إلى 10 سنوات، وكذلك النظام الثالث يشمل نفس الفئة من الراغبين في بيع الوحدات للغير، أو الراغبين منهم في الحصول على تمويل الوحدات المملوكة لهم عن طريق البيع أو الاستئجار.

وقال أشرف سالمان رئيس مجلس إدارة شركة سيتي إيدج للتطوير العقاري إن الشركة سعت بالتعاون مع شركة الأولى للمشاركة في مبادرة البنك المركزي للتمويل العقاري والتي من شأنها أن تساهم بشكل كبير في إنعاش السوق العقاري في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.

الدكتور محمد المكاوي الرئيس التنفيذي لشركة سيتي إيدج

وصرح الدكتور محمد المكاوي، الرئيس التنفيذي للشركة بأن توقيع هذا البروتوكول والذي يمثل تعاوناً مع شركة الأولى للتعمير لما تمتلكه من خبرات في قطاع خدمات التمويل والاستثمار العقاري، لافتا إلى أن هذا التعاون سيأتي بثماره لصالح العملاء اللذين تحرص الشركة على أن نوفر لهم أفضل الخدمات العقارية وأيسر نُظم السداد والتمويل العقاري.

ومن جانبه صرح حسن حسين، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة التعمير للتمويل العقاري – الأولى” أن اختيار شركته من جانب شركة بقيمة سيتي إيدج للتعاون يعد تأكيدا على ما تقدمه للقطاع العقاري من خدمات تعمل على تنميته ودفعه للأمام من خلال تقديم الخدمات المناسبة للعملاء من كل الفئات، وذلك بتوفير التمويل العقاري ونظُم السداد التي تناسب كل فئة حسب متطلباتها وإمكانياتها”.

الرابط المختصر