التجاري الدولي يفقد 1.45% ويهبط بالبورصة المصرية 0.58%

عبد الفتاح: تحدي جديد أمام السوق بنتائج الربع الثاني للشركات والمسار العام عرضي

aiBANK

رنا ممدوح – أغلق مؤشر البورصة الرئيسي تعاملات اليوم على تراجع بنسبة 0.58%، متداولا عند مستوى 10668 نقطة.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

جاء ذلك بضغط من القوى البيعية للمؤسسات الأجنبية، بجانب تراجع سهم البنك التجاري الدولي- مصر، صاحب الوزن النسبي بالرئيسي بنسبة 1.45%، وأغلق عند مستوى 66.39 جنيه.

في حين صعد كل من EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان بنسبة 0.24% و0.22% على الترتيب.

وسجلت أحجام التداولات 1.393.821 مليار جنيه على 173 شركة من خلال 35023 عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 71 شركة مقابل 75 في حين لم تتغير أسعار 27.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب، وسجلوا صافي بقيمة 180.452 مليون جنيه، منها 179.371 مليون جنيه للمؤسسات، و1.081 مليون جنيه للأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 179.130 مليون جنيه، منها 123.712 مليون جنيه للمؤسسات، و55.418 مليون جنيه للأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مشتريات بقيمة 1.322 مليون جنيه، بدعم من الأفراد التي حققت صافي شراء بقيمة 4.540 مليون جنيه، مقابل 3.218 مليون جنيه صافي بيع من المؤسسات.

واستحوذ المصريون على نسبة 50.74% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على45.47% والعرب على 3.79% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 58.27% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 41.72%.

وتصدر سهم العربية وبولفارا والنسيج- يونيراب قائمة الأكثر ارتفاعا بنسبة 9.99%، تلاه سهم مرسى مرسى علم للتنمية السياحية بنسبة 9.97%، ثم سهم الغربية الإسلامية للتنمية العمرانية بنسبة 9.92%.

في حين تصدر سهم اميرالد للاستثمار العقاري قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 10%، تلاه سهم المصرية لتطوير صناعة البناء ليفت سلاب مصر بنسبة 8.13%، ثم سهم مصر للأسمنت- قنا بنسبة 4.85%.

ويرى عادل عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، أن البورصة تسلك مسارا عرضيا مائلا للصعود على المدى القصير، موضحاً أن القفزة التي حققتها بالأسبوع الماضي جاء تعويضاً لجزء من خسائر كورونا منذ مارس الماضي.

وقال عبد الفتاح إن البورصة مازال أمامها تحديات على المدى المتوسط، حيث أن النتائج المالية للشركات بالربع الثاني، ستحصد تداعيات أزمة كورونا، وهو مايجعل يؤجل سيناريو التعافي قليلا.

وجدد ترشيحه لكل من قطاعات الأدوية والمستلزمات الطبية والاتصالات في تحقيق طفرة بالأداء خلال الفترة القادمة.

الرابط المختصر