وكالات _ خفضت كبرى الشركات المملوكة للدولة في قطر، فواتير الأجور، كجزء من خطة حكومية أوسع لخفض الإنفاق للتخفيف من تأثير تفشي فيروس كورونا، كما ألغى بعضها مئات الوظائف.
وبحسب مصادر لـ”بلومبرج”، فإن “قطر للبترول” ألغت 800 وظيفة، فيما شطبت مجموعة بي إن سبورت القطرية أكثر من 100 وظيفة في الوقت الذي تواجه اضطرابات في الأحداث الرياضية بسبب جائحة كورونا.
وقال متحدث باسم الشركة في بيان: إن المذيعين في جميع أنحاء العالم يتخذون قرارات صعبة للغاية من أجل البقاء و”BeIN” ليست محصنة.
وطلبت قطر التي من المقرر أن تستضيف كأس العالم لكرة القدم 2022، من الهيئات الممولة من الحكومة أن تخفض الإنفاق على الموظفين الأجانب وهي تحاول دعم مواردها المالية.
في الوقت ذاته، قررت الخطوط الجوية القطرية خفض رواتب بعض طياريها تصل إلى 25 في المائة والاستغناء عن موظفين في ظل تراجع العائدات بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، حسبما جاء في مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وتضررت الخطوط القطرية التي تسير رحلات إلى 170 وجهة على متن 234 طائرة، منذ مارس الماضي مع إغلاق المطارات ومنع السفر في عديد من الدول لاحتواء وباء كوفيد -19.
وجاء في المذكرة التي حملت تاريخ 4 يونيو أن رواتب أقدم قادة الطائرات الأجانب ستخفض 25 في المائة، بينما ستخفض رواتب آخرين 15 في المائة.
وإضافة إلى ذلك سيتم في الأسابيع المقبلة الاستغناء عن عدد لم يحدد من الطيارين.
وفي مايو، حذرت الخطوط القطرية في مذكرة داخلية، من أنها ستضطر لصرف “عدد كبير” من موظفيها بسبب انهيار حركة النقل الجوي من جراء جائحة كورونا.
وكانت الخطوط القطرية قد علقت رحلاتها وأبقت 35 وجهة فقط، قبل أن تعاود تسيير رحلات إلى وجهات اعتادت التوجه إليها مع إعادة السماح بنزول الطائرات في عدد من المطارات حول العالم.