البورصة المصرية تخسر 0.44% بضغط من مبيعات الأجانب

محللان: البورصة مؤهلة للصعود أعلى 11000 نقطة على المدى القصير .. والأسمدة والبتروكيماويات رهان الفترة القادمة

aiBANK

رنا ممدوح – اختتم مؤشر البورصة الرئيسي تعاملات اليوم متراجعا 0.44%، وأغلق عند مستوى 10857 نقطة.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

جاء ذلك بضغط من القوى البيعية للمؤسسات الأجنبية، بجانب تراجع سهم البنك التجاري الدولي – مصر، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالرئيسي بنسبة 0.69%، وأغلق عند مستوى 67.96 جنيه.

في حين صعد كل من EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان 0.72% و0.32% على الترتيب.

وسجلت أحجام التداولات 1.305.360 مليار جنيه على 182 شركة من خلال 33471 عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 87 شركة مقابل ارتفاع 61 في حين لم تتغير أسعار 34.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب، وسجلوا صافي بقيمة 285.139 مليون جنيه، منها 279.813 مليون جنيه للمؤسسات، و5.325 مليون جنيه للأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء، محققين صافي بقيمة 284.442 مليون جنيه، منها 253.084 مليون جنيه للمؤسسات، و31.358 مليون جنيه للأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي شراء بقيمة 696.157 ألف جنيه، بدعم من الأفراد التي حققت صافي مشتريات بقيمة 6.135 مليون جنيه، مقابل 5.439 مليون جنيه صافي بيع من المؤسسات.

واستحوذ المصريون على نسبة 65.12% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على31.59% والعرب على 3.29% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 58.56% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 41.43%.

وتصدر سهم مرسى مرسى علم للتنمية السياحية قائمة الأكثر انخفاضاً بنسبة 9.46%، تلاه سهم المصرية العربية ثمار لتداول الأوراق المالية بنسبة 7.66%، ثم سهم القاهرة للإسكان والتعمير بنسبة 6.79%

في حين تصدر سهم العربية وبولفارا للغزل والنسيج- يونيراب قائمة الأكثر ارتفاعا بنسبة 11.76%، تلاه سهم الجيزة العامة للمقاولات والاستثمار العقاري بنسبة 9.94%، ثم سهم اسمنت سيناء بنسبة 9.48%.

ويرى محمد إسماعيل، رئيس قسم التحليل الفني بشركة جذور لتداول الأوراق المالية، أن مؤشرات البورصة نفذت حركة تصحيحية خلال آخر جلستين على صدى المكاسب التي حققتها ببداية الأسبوع.

ورجح إسماعيل أن ينتهي التصحيح بجلسات الأسبوع القادم؛ بدعم القوى الشرائية للمستثمرين المحليين.

وتوقع أن تستهدف البورصة قمة جديدة عند 11200 نقطة على المدى القصير، وفي حالة اختراقها لأعلى ستمهد الطريق لمزيد من الارتفاع نحو 11500 نقطة.

وأشار رئيس قسم التحليل الفني بشركة جذور لتداول الأوراق المالية إلى أن هذه الرؤية الإيجابية ستظل قائمة طالما كان التداول أعلى منطقة الدعم 10550 نقطة.

من جانبه، يعتقد عبد الحميد إمام، محلل مالي بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، أن كلا من قطاعي الأسمدة والبتروكيماويات مرشحان لتحقيق أداء واعد بالفترة القادمة، بجانب الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وقال إمام إن المؤسسات المحلية مازالت تدعم البورصة للتماسك أمام تحديات أزمة كورونا المستمرة، مرجحاً أن تستمر في دعمها لحين عودة الاقتصاد لوتيرته الطبيعية.

وتوقع أن تستهدف البورصة العودة للتداول أعلى مستوى 11000 نقطة من جديد؛ في حال استقرار البورصات العالمية.

الرابط المختصر