بنك القاهرة يحصد 4 جوائز في مجال الخزانة وأسواق المال من The European
الأفضل في إدارة الخزانة ومعاملات الصرف الأجنبي وأدوات الدخل الثابت وإدارة السيولة
حابي – اقتنص بنك القاهرة، 4 جوائز من تصنيفات مجلة The European العالمية، في مجالات إدارة الخزانة وأسواق المال حيث حصل البنك على جائزة أفضل بنك مصري في إدارة الخزانة، والأفضل في معاملات الصرف الأجنبي، وأدوات الدخل الثابت، وإدارة السيولة.
وأكد طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، في بيان اليوم، اعتزازه بحصول البنك على تلك الجوائز الصادرة عن مؤسسة عالمية تضع معايير وضوابط محددة لاختيار المؤسسات الأفضل في عدة مجالات أهمها القطاع المالي والمصرفي.
طارق فايد: حصاد الجوائز العالمية يعكس نتائج خطة التطوير الكاملة للبنك
وقال فايد، إن حصاد البنك من الجوائز يعكس ما حققته خطة التطوير المتكاملة التى انتهجها بداية من عام 2018، والتي جاء في مقدمتها زيادة حصة البنك من الموارد الأجنبية، وتوسيع قاعدة عملاء البنك من الشركات والمؤسسات لتلبية احتياجاتهم من العملة الأجنبية لتغطية عمليات التجارة الخارجية، إلى جانب زيادة حصيلة العملات الأجنبية من شركات الصرافة بالخارج وتقديم أفضل خدمة ممكنة فى مجال إدارة السيولة وأدوات الدخل الثابت وتقديم أفضل الخدمات المصرفية التنافسية للعملاء.
وتابع فايد، أن النتائج التي حققتها مجموعة الخزانة وأسواق المال بالبنك منذ بداية عام 2019 تمهد الطريق للاستمرار فى تحقيق معدلات نمو مرتفعة فى حجم موارد البنك نتيجة تسعير تلك الموارد بصورة جيدة وإدارتها بالشكل الأمثل، مشيدا بفريق العمل المحترف والمدرب ببنك القاهرة، لما يبذله من جهود عديدة ساهمت فى حصول البنك على تلك الجوائز بشهادة خبراء التقييم العالميين.
فيما أكد عمرو الشافعي نائب رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، أن تلك المراكز المتقدمة تعد ثمارا للنجاح الذي حققته مجموعة الخزانة وأسواق المال نتيجة للعمل الدؤوب والمتواصل، والتأكيد على العمل بروح الفريق حيث أن الفوز بتلك الجوائز المتقدمة يعكس مدى تأثير هذا الجهد في زيادة نمو حجم التدفقات النقدية من العملة الأجنبية من داخل وخارج مصر، بالإضافة إلى إدارة السيولة وتقديم خدمات أدوات الدخل الثابت والصرف الأجنبى.
عمرو الشافعي: ارتفاع ملموس في نمو تدفقات النقد الأجنبي من داخل وخارج مصر
فيما شدد محمد علي، رئيس مجموعة الخزانة وأسواق المال، على استمرارية بنك القاهرة في استهداف زيادة الموارد من العملة الأجنبية وزيادة القدرة التنافسية على جذب صناديق الاستثمار العالمية للتعامل في الصرف الأجنبي وإدارة السيولة وخدمات أدوات الدخل الثابت من خلال التعامل مع شرائح جديدة من عملاء الخزانة، إلى جانب تقديم منتجات جديدة مثل المشتقات المالية لتلبية الاحتياجات المتعددة للعملاء.
