البنك الدولي: مبادرة تجميد ديون الدول الأشد فقرا تحقق تقدما

aiBANK

وكالات _ قال ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي، إن مبادرة تجميد ديون الدول الأشد فقرا في العالم، التي أعلنتها مجموعة العشرين، تحقق تقدما، لكن ثمة حاجة إلى مزيد من الإعفاءات ومشاركة أكبر من الدائنين في القطاع الخاص.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وأبلغ مالباس “رويترز” في مقابلة أمس الأول، أن 35 من 73 دولة مؤهلة تشارك في مبادرة مجموعة العشرين، وستجمد خدمة مدفوعات الديون الثنائية الرسمية حتى نهاية العام، وأن دولا أكثر عبرت عن رغبتها في المشاركة.

وتظهر قاعدة بيانات البنك الدولي، أن مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الديون ستتيح ما يصل إلى 12 مليار دولار يمكن للدول استخدامها للتعامل مع الأعباء الاقتصادية والصحية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

وقال رئيس البنك الدولي، إن الجائحة أصابت الاقتصاد العالمي “بانتكاسة بالغة الخطورة وطويلة الأمد”، المتضرر الأكبر منها الدول الأشد فقرا.

وأكد أن المبادرة، التي وافق عليها أعضاء مجموعة العشرين ونادي باريس للدول الدائنة في أبريل، ستساعد الدول الأشد فقرا، لكن يلزم مزيد من الخطوات للحيلولة دون أن تفضي الأزمة الاقتصادية إلى زيادة معدلات الفقر.

ولم يبد موافقة على دعوات دول إفريقية وغيرها، إلى تمديد تعليق مدفوعات الدين حتى 2022 وإلغاء بعض الديون، لكن قال إنه سيتعين اتخاذ خطوات أخرى.

ومضى يقول، “ينبغي لنا البحث عن سبل لإتاحة إعفاءات إضافية من أعباء الديون للدول الأشد فقرا، على أن ننظر حينها إلى الوضع الأوسع الذي يواجه الدول النامية”. وحث كذلك القطاع الخاص على زيادة المشاركة في المبادرة.

وأضاف رئيس البنك الدولي، “ليس معقولا حقا أن يواصل الدائنون التجاريون الحصول على مدفوعات الدين وإلزام الدول الأشد فقرا بدفعها قانونا.. بعد أن تضررت من الجائحة ومن أعمق ركود اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية”.

ويمانع بعض الدول الحصول على هذه الإعفاءات خشية أن يضر ذلك بتصنيفها الائتماني والوصول إلى أسواق رأس المال العالمية.

وقال رئيس البنك الدولي، إن زيادة الشفافية بشأن مستويات الدين قد تمهد الطريق لرفع حجم الاستثمارات من أجل تعزيز النمو المستقبلي.

وتأتي المبادرة في إطار جهود لتنشيط الاقتصاد العالمي في ظل تفشي فيروس كورونا الذي يدفع الاقتصاد العالمي صوب أكبر تباطؤ منذ الكساد الكبير في الثلاثينيات.

وتتزامن مع انتقادات واسعة النطاق – بعضها من عديد من دول مجموعة العشرين نفسها – لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف تمويل منظمة الصحة العالمية مؤقتا بسبب طريقة تعاملها مع جائحة مرض كوفيد – 19، الذي أودى بحياة زهاء نصف مليون شخص حتى الآن.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر