بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة للمشروعات الصغيرة، شارك اليوم الدكتور محمود محيى الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، عبر الفيديو كونفرانس، في أولى جلسات السلسلة النقاشية حول ريادة الأعمال و التنمية الاقتصادية، برعاية وحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية د. هالة السعيد و الأستاذ محمد الاتربي رئيس اتحاد البنوك و المهندس ابراهيم العربي رئيس اتحاد الغرف التجارية و خبير التكنولوجيا و التنمية المهندس شريف دلاور و ذلك خلال الإحتفال باليوم العالمي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهيةالصغر.
تناولت الجلسة تأثيرات الجائحة على الشركات الصغيرة والمتوسطة بهدف إلقاء الضوء على قطاع ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة ومساهمته في التنمية.
تحدث د. محمود محيي الدين عن أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في إتاحة فرص العمل و النمو أهداف التنمية المستدامة.
و استعرض الدكتور محمود محيي الدين نتائج المسح الدولي الذي قام به مركز التجارة الدولية حول أهم مطالب المشروعات الصغيرة و المتوسطة في ظل جائحة كورونا و الركود العالمي و مطالب المشروعات المتمثلة في المساندة المالية و التيسير الائتماني و الضريبي و تفعيل برامج حماية العاملين في هذه المشروعات صحياً و ماليا.
و أشار إلى ضرورة مواكبة جهود الدولة في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للتطورات السريعة ف متطلبات تطوير هذا القطاع مع النظر أن المنافسة اليوم هي في إطار عالمي من أجل جذب الاستثمارات و التطوير و الابتكار مشيراً إلى مثال تطور كيفية تسجيل الشركات من فكرة الشباك الواحد إلى التسجيل الكترونياً عبر الانترنت.
كما ذكر أن دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة يجب أن يهدف إلى نمو تلك الشركات وإزالة العقبات لكى تستمر و يتطور نشاطها وتشغيلاً، موضحًا أن هناك فرصاً كبرى لهذه الشركات شريطة أن تقوم الدولة في سياساتها العامة بإدراج أولويات التحول الرقمي و توطين التنمية و تحقيق المنافسة بين المحافظات في ازالة عوائق الاستثمار و أن يتحقق تطور ملموس في التصنيف الدولي للتنافسية و منافسة الأعمال بما ييسر عمل هذه الشركات.
خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي