جاسر بهجت: أماكن تخطط لإطلاق مشروعها الثاني في القاهرة الجديدة
ننتظر الموافقة على الارتفاعات للبدء في مشروع الأبراج بالشيخ زايد
شاهندة إبراهيم _ تخطط شركة أماكن للتطوير العقاري، لإطلاق مشروعها الثاني في القاهرة الجديدة، بخلاف المشروع التجاري الذي تعمل عليه الآن في نفس المنطقة، وذلك ضمن الخطة التوسعية للشركة، وفق جاسر بهجت رئيس مجلس إدارة الشركة، مشيرًا إلى أن الشركة ترى في القاهرة الجديدة فرصًا واعدة وطلبًا متزايدًا، مما يستوجب العمل على تلبيته واستغلاله استثماريًّا بالصورة المُثلى.
أضاف في تصريحاته لجريدة «حابي» أن الشركة أوقفت مفاوضاتها بشأن المشروع الذي كانت تخطط لإقامته في العاصمة الإدارية بسبب تداعيات كورونا، وركزت بصورة كبيرة على المشروعات الحالية التي تعمل عليها، وخططها للاستحواذ على مشروعات قائمة بالفعل في عدة مناطق، لافتًا إلى أن السوق تمر بتحديات كبيرة، إلا أن الشركات بدأت في التجاوب معها.
ولم يحدد بهجت أهداف الشركة من المشروع الجديد المقرر إقامته في القاهرة الجديدة، سواء على الصعيد الاستثماري أو أي تفاصيل بشأن مساحته ونشاطه، إلا أنه اكتفى بالقول إن الشركة اقتربت من إطلاقه بعد اتفاقها على الأرض الخاصة به.
وتعمل أماكن للتطوير حاليًا على مشروع تجاري إداري بالقاهرة الجديدة على مساحة 10 آلاف متر فى شارع التسعين، وانتهت من التصميمات الخاصة به، وكانت تتفاوض على 6500 متر في العاصمة الإدارية لإقامة مشروع تجاري أيضًا.
وقف المفاوضات على أرض العاصمة الإدارية بسبب تداعيات كورونا
وفيما يتعلق بشركة مدار التي يتولى فيها منصب الرئيس التنفيذي، قال إن الشركة تنتظر حاليًا موافقة هيئة المجتمعات العمرانية على الارتفاعات الخاصة بالأبراج المقرر إقامتها، على أن يتم فور الحصول عليها البدء في أعمال الإنشاءات، لافتًا إلى أن المشروع سيقام على مساحة نحو 11 فدانًا، وسيتم الإعلان عن تفاصيله وخطة الشركة فور الانتهاء من الإجراءات الخاصة به.
وعن التغيرات التي شهدتها السوق خلال الفترة الماضية، قال بهجت إن تداعيات كورونا دفعت بعض العاملين في القطاع إلى استخدام أساليب حديثة أبرزها الأون لاين، حيث كان التركيز بشكل أكبر على الفيديو كونفرانس بين العملاء والقسم المختص بالمبيعات، معتقدًا أن استعمال تطبيقات الواقع الافتراضي سيكون ممتدًّا وأسلوب حياة دائم قدر الإمكان.
وأوضح أن شركته تُركز في حملاتها التسويقية على مواقع السوشيال ميديا، نظرًا لكثرة إقبال وتفاعل الأفراد عليها، وبالتالي تم توجيه جميع المصاريف التسويقية لمواقع التواصل الاجتماعي وكيفية التسهيل على العميل للتواصل مع الشركة سواء للمستهلك الموجود أو المرتقب، مع توقف إعلانات الأوت دور.
وأشار إلى أن شركته لم تحدد تكلفة استثمارية لمحور التكنولوجيا في مشروعاتها، وإنما كل ما يتطلبه الأمر من تحديث تكنولوجي يُنفذ.
وفضل عدم الكشف عن حجم مبيعات الأشهر الثلاثة الأخيرة، وفي الوقت نفسه أكد أنها كانت أفضل من المتوقع، مرجعًا ذلك إلى السمعة الطيبة التي تمتاز بها الشركة والتسليم في الأوقات المحددة.
وحول إمكانية ابتكار أنظمة جديدة للتيسير على العملاء في تحصيل الأقساط، قال إن آلية التحصيل الوحيدة المتبعة في مصر هي استلام شيكات من المستهلكين ومن ثم صرفها من خلال البنوك، مشيرًا إلى أن شركته تمتلك صالة عرض كبيرة مفتوحة خصصتها لاستقبال استفسارات العملاء وتقديم جميع الخدمات من خلالها، نظرًا لحالة التخوف من الأماكن المغلقة.
وأكد أن شركته تتبنى أي أنظمة تكنولوجية جديدة في إدارة وبناء المشروعات وفي البيع للعملاء والجوانب المالية، لافتًا إلى أن مجموعته لا تعتمد على استخدام الورقيات إلا في العقود البيعية فقط، وإنما تقوم في الأساس على التكنولوجيا.