علاء فكري: بيتا إيجيبت تضخ 120 مليون جنيه في إنشاءات مشروع بيتا جرينز نيو كايرو

التوسع في المنازل الذكية وزيادة الاستثمارات التكنولوجية أولوية قصوى

aiBANK

شاهندة إبراهيم _ قال المهندس علاء فكري، رئيس مجلس إدارة شركة بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية، إن الشركة ضخت ما يصل إلى نحو 120 مليون جنيه في أعمال الإنشاءات بمشروع بيتا جرينز نيو كايرو الذي تقيمه في مستقبل سيتي، والذي بدأت أعمال الإنشاءات به خلال الربع الأخير من العام الماضي.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

أضاف علاء فكري في تصريحاته لجريدة «حابي» أن ما تم ضخه في الإنشاءات خلال الفترة الماضية ساهم في إنجاز ما يقارب 70% من أعمال الإنشاءات في المرحلة الأولى من المشروع، والتي تصل استثماراتها إلى نحو 240 مليون جنيه، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من إنشاءات المرحلة الأولى خلال الربع الأول من العام المقبل.

ويقع مشروع بيتا جرينز نيو كايرو على مساحة 25 فدانًا منقسمة إلى 3 مراحل باستثمارات تصل إلى نحو 1.7 مليار جنيه، ومبيعات متوقعة نحو 2.2 مليار جنيه.

وأشار فكري إلى أن السوق شهدت العديد من التغيرات على مدار الأشهر الماضية، وهو ما ظهر جليًّا على النشاط التجاري، حيث سيطرت عمليات البيع والشراء إلكترونيًّا على حركة السوق، وهو ما يمثل تهديدًا قويًّا للمراكز التجارية نظرًا لأن أنماطها باتت تقليدية ولا تجذب العملاء، مقترحًا أن تتخذ شكلًا جديدًا ترفيهيًّا لبقائها في خضم المنافسة.

وأضاف فكري، أن تطبيقات الواقع الافتراضي تمتاز بمرونة كبيرة في ممارسة الأعمال بشكل جيد، ولكن الجهات الإدارية ترفض عقد اجتماعات الجمعيات العمومية ومجالس الإدارة عبر الإنترنت، مشيرًا إلى أن تداعيات كورونا دفعت الشركات لضخ استثمارات أكبر في البرامج التكنولوجية ورفع كفاءة الشبكات وتقويتها نظرًا لتوجه الاعتماد عليها بشكل بات أساسيًّا.

المبيعات تأثرت بصورة كبيرة بسبب كورونا.. والحل في الآليات الرقمية

وأوضح أن جميع المؤسسات لجأت في الفترة الأخيرة إلى برامج التواصل عن بعد، بحيث يتم عقد الاجتماعات عبر تطبيقات زووم وكونفرانس وغيرها، وحتى لا تتأثر دورة الأعمال وللحفاظ على مبدأ التباعد الاجتماعي في سبيل مواجهة جائحة كورونا.

وقال إن شركته تعمل على زيادة المصاريف المخصصة لتطوير التكنولوجيا في جميع مشاريعها، مضيفًا أن الأوضاع الحالية باتت تفرض أن تكون شبكة المراقبة بالكاميرات جزءًا أساسيًّا من الأعمال، إلى جانب البوابات الإلكترونية، وهو ما بدوره يرفع الأداء ويقلل تكلفة الأمن.

وأشار إلى أن محور التحكم في الري عبر الآليات والتكنولوجيا الحديثة بات توجهًا للعديد من مشروعات الشركة، وهو ما أوضحه بأن المشاريع تنقسم إلى مناطق، بحيث يقوم التطبيق بإعطاء الأمر بفتح شبكة الري في المنطقة المخصصة ولمدة محددة وتختلف بين الصيف والشتاء ووفقًا لنوع النبات واحتياجه، وهو ما يضمن توزيع المياه بكفاءة أكبر وبشكل اقتصادي.

وأضاف علاء فكري، أن هناك تطورًا ملحوظاً في احتياجات العملاء للمنازل الذكية، نظرًا للسهولة الكبيرة التي تضفيها على الحياة، منوهًا إلى أن جميع الشركات العاملة في القطاع تتوسع في هذه النوعية لتغطية طلبات المستهلكين وتحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا.

الأوضاع الراهنة باتت تفرض تطويع التكنولوجيا في مختلف الأعمال

وأوضح أن شركات القطاع الخاص لم تُجر أي عمليات بيع إلكتروني، مرجعًا ذلك إلى أن حجم المخاطرة كبير بالنسبة لسلعة مرتفعة الثمن كالعقار، فضلًا عن تخوف المستهلكين من التعرض لعمليات النصب، مضيفًا أن الجهة الوحيدة التي كان لها موطئ قدم في البيع الإلكتروني هي وزارة الإسكان.

وذكر أنه في حالة توفر المناخ والنظام الذي يضمن عدم تعرض المستهلكين للنصب، ووجود آليات فعالة تسمح بذلك، فإن ذلك يُحدث حراكًا أكثر ديناميكية في مجال البيع الإلكتروني بالنسبة للشركات العقارية الخاصة.

وقال علاء فكري، إن حجم المبيعات خلال الشهور الثلاثة الماضية كان ضعيفًا للغاية، فضلًا عن أن حركة البيع في شهر إبريل كانت صفرًا، على أن مارس ومايو سجلا تحركًا ملحوظًا، مرجعًا ذلك لترتيب أولويات المستهلكين في ظل أزمة صحية غير طبيعية اجتاحت كل دول العالم، وفقًا لتعبيره.

وأشار إلى أن التحديات القائمة لا تعطي مساحة للتطوير التكنولوجي في الوقت الحالي، وإنما هذه المرحلة تتطلب الانتظار وقراءة الوضع الراهن ورصد حجم الضرر والتوقعات حول أداء الفترة القادمة، ومن ثم يتم البدء في إضافة عناصر تكنولوجية جديدة.

وأضاف: شغلنا الشاغل حاليًا هو تقييم الوضع وعودة الأمور إلى نصابها الطبيعية، بحيث تصل السوق إلى مرحلة الاستقرار، وليس بالضرورة سلك اتجاه صعودي، وإنما بلوغ مستوى يتسم بالثبات على الأقل في الفترة الحالية.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر