البورصة تخسر 0.58% في ختام التعاملات بضغط مبيعات المؤسسات

رنا ممدوح  _ تداول مؤشر البورصة الرئيسي في ختام التعاملات عند مستوى 11007 عملية، بانخفاض 0.58%.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

جاء ذلك بضغط القوى البيعية للمؤسسات العربية والأجنبية، بجانب تراجع سهم البنك التجاري الدولي – مصر، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالرئيسي عند مستوى 66.03 جنيه، مسجلا تراجعاً بنسبة 0.96%.

في حين تراجع كلا من EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان 0.87%، و0.68% على الترتيب.

وسجلت أحجام التداولات 1.905.887 مليار جنيه على 184 شركة من خلال 47918 عملية.

وتضمنت التداولات تنفيذ صفقة من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير على أسهم شركة أميرالد للاستثمار العقاري المصدرة لعدد 9.9 مليون سهم بقيمة إجمالية 32.373 مليون جنيه.

وارتفعت الأسعار السوقية لأسهم 81 شركة مقابل تراجع 73 في حين لم تتغير أسعار 30.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب، وسجلوا صافي بقيمة 84.409 مليون جنيه، منها 82.272 مليون جنيه للمؤسسات، و2.136 مليون جنيه للأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي بيع بقيمة 501.458 مليون جنيه، بضغط من المؤسسات التي حققت صافي مبيعات بقيمة 512.572 مليون جنيه، مقابل 11.114 مليون جنيه صافي شراء من الأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 585.867 مليون جنيه، بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي شراء بقيمة 592.031 مليون جنيه، مقابل 6.163 مليون صافي بيع من الأفراد.

واستحوذ المصريون على نسبة 69.27% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على10.33% والعرب على 20.4% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 51.18% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 48.81%.

وتصدر سهم حق الاكتتاب لشركة المصرية لتطوير صناعة البناء- ليفت سلاب مصر 4 قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 21.08%، تلاه سهم الإسماعيلية الوطنية للصناعات الغذائية – فوديكو بنسبة 9.96%، ثم سهم برايم القابضة للاستثمارات المالية بنسبة 9.57%.

في حين تصدر الأهرام للطباعة والتغليف قائمة الأكثر انخفاضاً بنسبة 9.69%، تلاه سهم الخليجية الكندية للاستثمارات العقاري العربي بنسبة 6.79%، ثم سهم العز للسيراميك والبورسلين – الجوهرة بنسبة 6.51%.

يري عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة ثمار لتداول الأوراق المالية، أن أداء البورصة بأخر 10 جلسات عاد صحياً، فبعد أن قفز السوق أعلى مستوى المقاومة 11000 نقطة، دخل بحركة تصحيحية ولكنها ليست مقلقة.

ولفت عبد الفتاح، أن التفاؤل يغلب على السيناريو المتوقع لاتجاهات البورصة، لسبب رئيسي وهو تحسن السيولة، ودخول قوى شرائية على مختلف القطاعات.

وبناء عليه توقع أن تستهدف البورصة قمة جديدة على المدى القصير عند مستوى 11500 نقطة.

وعلى صعيد القطاعات المقيدة، فقال رئيس مجلس إدارة ثمار لتداول الأوراق المالية، إن كلا من قطاع العقارات والخدمات المالية غير المصرفية قد انضم لسباق الرهان مع قطاعات الأدوية والمستلزمات الطبية والصناعات الغذائية.

إضغط لتحميل العدد الثامن من نشرة حابي.. نسخة محدثة

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي