قال الرئيس السيسي في لقاء مع مشايخ القبائل الليبية، أن مصر ستقدم كل الدعم للشعب الليبي، مؤكدا أن حدة الدولة الليبية هي كلمة الشعب، وأن دور مصر هو المساندة والدعم.
وأضاف أن الهدف مما سبق وأكده من أن سرت والجفرة خط أحمر، كانت دعوة للسلام ووقف العنف، والرهان على مبادرات لحل الأزمة الليبية.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن كل ما قيل في هذه المسألة هو محطات من أجل السلام وما أكدته مصر هو امتداد لهذه الجهود. وأكد أن المسائل العالقة المسببة للحالة الليبية يجب أن تقل بحيث يكون المجال متاحا لتنظيم انتخابات واختيار قيادة للدولة.
وأضاف الرئيس السيسي أن وقف الاقتتال هو بداية مسار السلام الذي ستنطلق منه ليبيا لمستقبل أفضل، وأن أي خرق لخط سرت الجفرة، سيمثل تهديدا كبيرا للجميع.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر عانت من الإرهاب واستمرت الحرب ضده لأكثر من 5 سنوات ومازالت مستمرة، ولا يوجد أي استعداد لظهور بؤر إرهابية على الحدود الغربية، والمرحلة الحالية تتطلب الالتزام بوقف الاقتتال وعدم تجاوز خط سرت الجفرة.
وقال السيسي أننا نسأل عن كيفية الخروج من ليبيا قبل التفكير في دخول الجيش المصري، وقال السيسي: سندخل ليبيا بطلب من الشعب الليبي، وستخرج القوات المصرية بطلب من الشعب الليبي.
إضغط لتحميل العدد الحادي عشر من نشرة حابي
خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي