عمرو سليمان: الأمل تراهن على مبادرة تنشيط سوق السيارات وإحلال المركبات

طفرة المبيعات مرهونة بمنع الترخيص للمتقادمة

aiBANK

شاهندة إبراهيم _ أكد عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، وكلاء سيارات لادا وبى واي دي ومنتج ميكروباص كينج لونج، على أن شركته تولي اهتمامًا كبيرًا لتنفيذ المشروع القومي لإحلال الميكروباص الذي طرحته القيادة السياسية، مع تضافر العمل بين الجهات المنوطة بهذا الملف، وهي: وزارات التجارة والصناعة والمالية والداخلية، وشركات السيارات العاملة في السوق المصرية.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

ونوه إلى أن «الأمل» ضمن إحدى المصانع الموجودة في السوق المصرية التي تُنتج طرازات تتماشى مع الميكروباص والتاكسي والملاكي، وهو ما يحتم ويؤكد المشاركة في المشروع القومي وفقًا لتعبيره.

وأضاف سليمان، أن مشروع الإحلال يمتاز بجدواه الاقتصادية العظيمة، نظرًا لأنه سيتم من خلاله التخلص من السيارات المتقادمة المتهالكة التي تسير في الشوارع ومر على إنتاجها أكثر من 20 عامًا وانتهى عمرها الافتراضي، واستبدالها بمركبات جديدة تعمل بالغاز الطبيعي وهو ما يوفر في فاتورة الوقود وتقليل الأعطال الناجمة عن العربات القديمة التي تتسبب في شلل حركة المرور، إلى جانب أنها بمثابة نقلة حضارية للبلاد.

وتابع: مشروع الإحلال أيضًا يعد بمثابة رؤية للشركات الأجنبية للاستثمار في مصر، عبر وضع قواعد للعملية وآليات فاعلة تحتم استبدال القديم بالجديد بدلًا من عشوائية السماح بسير مركبات متقادمة مر على إنتاجها 50 عامًا إلى جانب وجود عربات موديلات الستينيات والسبعينيات فضلًا عن أنها لا تصلح للعمل.

وتطرق إلى أن السيارات القديمة تنتج عنها انبعاثات ضارة وعوادم بنسب كبيرة، على عكس السيارات الجديدة المحولة للعمل بالغاز الطبيعي صديق البيئة.

وأكد رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، أن التوجه العام للدولة جيد ويسير في الاتجاه الصحيح، موضحًا أن الدولة كانت تدرس إحلال الميكروباص في أوقات سابقة مع السعي لإضافة الأجرة، إلا أن شركات السيارات سبقت بتطبيق مشروع إحلال التاكسي الأسود القديم بالأبيض الجديد وكانت آثاره الإيجابية واسعة المدى.

واستطرد: إحلال الميكروباص ما هو إلا تكرار لعملية التاكسي، وآلية تفعيله متواجدة في وزارة المالية، على أن يتم ذلك عبر البنوك التي تعاملت معها في سيارات الأجرة ومعرفة معدل الفائدة وآجال التقسيط، وأماكن تخريد المركبات القديمة وترخيصها، وهو ما يُبشر بسهولة تنفيذه وعلى الفور خاصةً بعد الكلمات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي التي كشفت عن رغبته القوية حيال هذا المشروع، إلى جانب أن تصريحات وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع توضح دراستهم المستفيضة لجميع التفاصيل وبشكل وافٍ.

ويرى أن إحلال السيارات الملاكي أمر بالغ الأهمية، ويعود بالنفع على المبيعات الإجمالية للسوق ويحدث طفرة مؤثرة، عبر جذب العملاء بمنحهم مركبة جديدة تعمل بالغاز الطبيعي بحيث توفر 50% من مصاريف التشغيل وبفائدة مغرية وبرامج تمويلية جاذبة.

وحول النقاط التي أثارت الاستفسارات في المبادرة، قال: «إنه حتى الآن لم نتلق أي اتصالات لعقد لقاءات للتشاور حول المشروع المرتقب»، مشيرًا إلى أن آخر اجتماع كان مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الصناعة والتجارة السابق عمرو نصار في شهر أغسطس الماضي، وتم التباحث حول ملامح إحلال الميكروباص فئة 14 و28 راكبًا.

وتابع: تم الاستفسار من قبل الحكومة عن وضع المصانع وطاقتها الإنتاجية والقدرات التشغيلية، ومن جانبها أكدت الشركات المشاركة في الاجتماع على جاهزيتها لتنفيذ المشروع، ولم تتحول مرحلة الدراسات منذ ذلك الحين إلى مراحل التطبيق والتفعيل.

وفيما يتعلق بوضع خطوط إنتاج المركبات العاملة بالغاز الطبيعي في الشركة، قال سليمان إن مصنعه يُنتج سيارات تعمل بالبنزين ومن ثم يتم التعاون عبر وزارة البترول والثروة المعدنية مع الكيانات المختصة بتركيب المجموعة الخاصة بمسألة التحويل للغاز الطبيعي، مضيفًا أن هناك إمكانية لتوفير هذه المجموعة لهم وتركيبها على خطوط الإنتاج، لأن ذلك يكون أسهل في مراحل تجميع الوحدة.

وطالب بمنح مميزات إضافية للمركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي عن العادية، وهو ما تم أيضًا في الإحلال السابق، عبر رفع ضريبة المبيعات عن المستهلك لتحفيزه، وهو ما يخفض من ثمن العربة بنحو 20 ألف جنيه، مع ضرورة تطبيق إعفاء جمركي لمكونات الإنتاج وتحمل رسم التنمية عن المصنعين.

ورهن تحقيق طفرة في مبيعات سوق السيارات المصرية بإلزام وزارة الداخلية عبر إدارات المرور بمنع ترخيص المركبات التي مر على إنتاجها أكثر من 20 عامًا.

واختتم سليمان حديثه بأن شركته تنتظر معرفة الشروط الموضوعة لبروتوكول الاشتراك في المبادرة، وآليات تفعيل العملية والواجبات الواقعة على كل جهة والبنوك الممولة للمشروع.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر