البورصة تغلق مرتفعة 1.71% بدعم مشتريات المؤسسات المحلية والأجنبية وسط تداولات مليارية

رنا ممدوح _ اختتمت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم في المنطقة الخضراء، بدعم من القوى الشرائية للمؤسسات المحلية والأجنبية.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

وتداول المؤشر الرئيسي عند مستوى 10558 نقطة، بارتفاع 1.71%.

إضغط لتحميل العدد الثالث عشر من نشرة حابي

وسجل سهم البنك التجاري الدولي – مصر، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني ارتفاعاً بنسبة 2.69%، وأغلق عند مستوى 64.2 جنيه.

وصعد كلا من EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان بنسبة 2.05%، و1.94% على الترتيب.

وسجلت تداولات البورصة مبلغ 1.269.611 مليار جنيه على 176 شركة من خلال 38280 عملية.

وارتفعت الأسعار السوقية لأسهم 115 شركة مقابل تراجع 34 في حين لم تتغير أسعار 27.

واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء في البورصة، محققين صافي بقيمة 15.171 مليون جنيه، بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي مشتريات بقيمة 16.812 مليون جنيه، مقابل 1.641 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين المصريين صافي مشتريات بقيمة 6.831 مليون جنيه،بدفع من المؤسسات التي حققت صافي شراء بقيمة 38.272 مليون جنيه، مقابل 31.440 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين العرب، وسجلوا صافي بقيمة 22.003 مليون جنيه، منها 21.879 مليون جنيه للأفراد، و123.724 ألف جنيه للمؤسسات.

واستحوذ المصريون على نسبة 62.05% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على32.23% والعرب على 5.72% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 44.31% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 55.68%.

وتصدر سهم مجموعة بورتو القابضة قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 9.28%، تلاه سهم المصرية للدواجن بنسب 9.27%، ثم سهم برايم القابضة للاستثمارات المالية بنسبة 7.77%.

في حين تصدر سهم المصرية للمشروعات السياحية العالمية قائمة الأكثر انخفاضاً بنسبة 9.95%، تلاه سهم حق الاكتتاب لشركة المصرية لتطوير صناعة البناء – ليفت سلاب مصر-4 بنسبة 8.61%، ثم سهم السعودية المصرية للاستثمار والتمويل بنسبة 7.85%.

يري محمد عبد الحكيم رئيس قسم البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، أن مؤشرات البورصة مازالت تقوم بحركة تصحيحية لأعلى بعد 5 جلسات متتالية من التراجع بفعل التطورات الجيوسياسية بالمنطقة.

وقال عبد الحكيم، إن البورصة تستهدف بالجلسات القادمة اختراق مستوى المقاومة الرئيسي عند 10750 نقطة، لتغيير الأتجاه من هابط إلى عرضى على المدى القصير.

ولفت إلى الأسهم العقارية هما الأكثر تماسكاً بالأداء منذ بداية شهر يوليو، لذلك الأقرب في الرهان لتحقيق طفره في الصعود بالفترة القادمة.

ومن جانبه وجد أحمد مرتضى عضو الجمعية المصرية للمحلليين الفنيين، أن كلا من قطاع الأدوية والخدمات المالية غير المصرفية ومواد البناء هما الأكثر ترشيحاً لتحقيق مستويات صعود أكبر بالفترة القادمة.

وتوقع، أن تستهدف البورصة بجلسات الأسبوع القادم اختراق مستوى المقاومة 10750 نقطة بدعم السيولة المحلية، وفي حال تحقيق ذلك بتداولات تتخطي المليار يتغير الاتجاه على المدى القصير إلى صاعد.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي