أشرف عفيفي: اعتماد إنتاج 45 شركة للكمامات القماشية
تسويق 80% من الحصة المسلمة للشراء الموحد والتموين
بكر بهجت _ كشف المهندس أشرف عفيفي، رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة، عن اعتماد الهيئة لنحو 45 شركة للبدء في تصنيع الكمامات القماشية، وذلك لتغطية الطلب المحلي وتصدير الفائض، وفق الخطة التي تسعى وزارة التجارة والصناعة لتنفيذها. وأشار إلى أن هناك العديد من الطلبات التي تجري دراستها ومطابقة المنتجات مع المواصفات المعتمدة، ومن ثم إصدار الموافقات عليها.
أضاف عفيفي في تصريحاته لجريدة «حابي» أن حجم الإنتاج الخاص بالشركات التي تم اعتماد منتجاتها يتم حصره من قبل وزارة الصناعة، كما أن وزارة التموين لديها بيانات خاصة بالإنتاجية نظرًا لأنها مسؤولة عن توزيعها، وفق البروتوكول المبرم بينها وبين هيئة الشراء الموحد، لافتًا إلى أن هيئة المواصفات يتوقف دورها عند مطابقة المنتجات مع المواصفات الدولية المعتمدة.
شركات جديدة تقدمت بطلبات للاختبار والحصول على موافقة الإنتاج
وتابع أن الشهر الماضي شهد توريد أكثر من 30 مليون كمامة من مختلف المصانع التي تم اعتماد منتجاتها، وانتهت هيئة الشراء الموحد ووزارة التموين من تسويق جزء كبير منها لا تقل نسبته عن 80%، ومن المتوقع أن يتم البدء في استلام دفعة جديدة خلال الشهر المقبل، وذلك لتوفير الاحتياجات بالكامل ووفق الأسعار المتفق عليها بين المصانع وجهات التوريد.
وفي تصريحات سابقة قال عفيفي إن الكمامة المصنوعة من القماش ليس لها مواصفات محددة عالميًّا، وإنما بدأت في بعض الدول بوضع بعض الاشتراطات لها، وعلى رأسها فرنسا وجنوب إفريقيا، ومجموعة أخرى من الدول، لافتًا إلى أن الهيئة أصدرت مجموعة من المتطلبات الخاصة التي تستطيع من خلالها تحقيق الأمن والأمان للمواطن وعمل إجراءات حماية للمواطنين وتوحيد المفاهيم لجميع المصنعين.
أضاف أن اختيار الكمامة كان بناء على أسلوب علمي وإخضاعها لمجموعة من الاختبارات، أولها عمل اختبار كفاءة يحدد نسبة منع الفيروس والميكروب، وثانيًا أن تكون مقاومة وعازلة لتغلغل المياه من خلالها بسهولة لمنع تكون الجراثيم والفيروسات، ثالثًا عمل اختبارات تنفسية للهواء لكي تكون عملية التنفس سهلة بالنسبة للمواطن أثناء ارتداء الكمامة.
وفي يونيو الماضي اتفقت غرفة صناعة الملابس باتحاد الصناعات المصرية مع وزارة التجارة والصناعة على توريد 3 ملايين كمامة قماشية، بسعر التكلفة، وذلك من باكورة إنتاج الشركات التي تحولت إلى إنتاج الكمامات خلال الفترة القليلة الماضية.
وقال محمد عبد السلام، رئيس الغرفة لجريدة «حابي» إن المصانع التي تعمل في إنتاج الكمامات القماشية يتراوح عددها حاليًا بين 150 إلى 200 مصنع، وبدأت بالفعل في الإنتاج، مشيرًا إلى أن تلك الكمامات يتم توريدها مباشرة إلى الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، وفق ما تم الاتفاق عليه مع وزيرة التجارة والصناعة.
وتستهدف الحكومة وفق ما أعلنته وزارة التجارة والصناعة إتاحة نحو 30 مليون كمامة شهريًّا لتلبية احتياجات السوق المحلية، مشيرةً في هذا الإطار إلى البدء في عملية الإنتاج لتصنيع 8 ملايين كمامة من القماش كمرحلة أولى، وتوريدها للهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي بهدف توفيرها لجميع جهات الدولة.
ومؤخرًا قدم صناع الملابس الجاهزة، للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خطة متكاملة للاستفادة من الوضع الحالي والتطورات التي فرضها فيروس كورونا على الصعيد العالمي، من خلال تحويل خطوط الإنتاج إلى تصنيع البدلات للطواقم الطبية، والكمامات والملابس الوقائية، مع تحديد الأسواق التي يستهدفون التصدير إليها.
وتضمنت الخطة إنتاج بدلات طبية وفق المعايير الدولية واستغلال القدرات الكبيرة للمصانع المصرية في توفير احتياجات السوق المحلية أولًا، ومن ثم البدء في توجيه الإنتاج إلى الخارج، في ظل الطلب الكبير على تلك المنتجات، وعرض المصنعون إمكانية إنتاج ما يزيد على 10 ملايين قطعة يوميًّا من مختلف المصانع المصرية.
خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي
