بيئة الإماراتية تنتهي من توريد معدات تدوير المخلفات بالعاصمة الإدارية

بكر بهجت _ انتهت شركة بيئة الإماراتية من أعمال توريد المعدات والآلات الخاصة بتدوير المخلفات في العاصمة الإدارية الجديدة، وتنتظر الشركة تحديد الموعد الرسمي لانتقال الحكومة لبدء أعمالها، وفق اللواء عادل الزميتي رئيس قطاع الخدمات بشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

أضاف الزميتي في تصريحات لجريدة «حابي» أن شركة العاصمة الإدارية أنهت من جانبها الإجراءات المتعلقة ببدء شركة بيئة في تنفيذ العقد المبرم بينهما، إلا أن تأجيل انتقال الحكومة بسبب تداعيات فيروس كورونا أدى إلى إرجاء بدء الأعمال، مشيرًا إلى أن الشركة ستبدأ أعمالها قبل ثلاثة أشهر من تواجد الحكومة في العاصمة.

وخصصت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية 303 أفدنة لإقامة منطقة متكاملة لتدوير المخلفات الصلبة، والتي ستتولى إدارتها بالكامل شركة بيئة الإماراتية التي فازت بالمناقصة التي تم طرحها، حيث تم تخصيص 153 فدانًا للمخلفات الصلبة سواء الدفن أو إعادة التدوير، و150 أخرى كمدفن لناتج الحفر ومخلفات الردم والبناء، وكان من المقرر أن يتم التشغيل خلال شهر مايو الماضي، استعدادًا لاستقبال الوزارات، والتي تأجل انتقالها.

وفازت شركة بيئة الإماراتية بداية العام الجاري بعقد إدارة المخلفات الصلبة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في الصفقة التي تنافست عليها في المرحلة الأخيرة مع شركتي لافا جيت الإيطالية اللبنانية، وأفيردا الإنجليزية اللبنانية.

ووفق اتفاق شركة العاصمة فإن الشركة الإماراتية ستتولى تنفيذ الأعمال المتكاملة للإدارة، والتي ستشمل جمع المخلفات وأعمال النقل واختيار الشركات الوسيطة والقيام بمهام الفرز والتجميع وإعادة تدوير المخلفات وتنفيذ أعمال الدفن الصحي للمخلفات والتخلص النهائي منها.

تأسست شركة بيئة الإماراتية التي يرأس مجلس إدارتها سالم بن محمد العويس، في عام 2007، وتركزت أعمالها تحديدًا في إمارة الشارقة.

وأشار رئيس قطاع الخدمات في شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية إلى أن جميع المعدات والآلات التي ستدير بها شركة بيئة منظومة المخلفات الصلبة في العاصمة الإدارية تم استيرادها بمواصفات عالمية حددتها شركة العاصمة الإدارية، مؤكدًا أنه سيتم إدخال سيارة مخصصة لتنظيف الأنفاق هي الأولى في مصر.

وفي تصريحات سابقة لجريدة «حابي» قال الزميتي إن الشركة الإماراتية من المقرر أن تتولى تنفيذ الأعمال المتكاملة للإدارة، والتي تشمل جمع المخلفات وأعمال النقل واختيار الشركات الوسيطة والقيام بمهام الفرز والتجميع وإعادة تدوير المخلفات وتنفيذ أعمال الدفن الصحي للمخلفات والتخلص النهائي منها، لافتًا إلى أن المشروع الذي سيقام على 303 أفدنة يتضمن أيضًا وحدات ومصانع لإعادة تدوير المخلفات الصلبة، كما يتضمن لأول مرة وحدات لإنتاج الكهرباء من المخلفات وربطها بالشبكة.

ولم يوضح الزميتي القيمة الإجمالية للعقد الذي تم توقيعه، مكتفيًا بالقول إن القيمة السنوية التي ستحصل عليها شركة «بيئة» في مقابل إدارة المخلفات الصلبة تم وضعها وفق دراسة متكاملة تمتد لنحو 15 عامًا بقيمة متزايدة سنويًّا. وأوضح أن العقد سيتم زيادته مع افتتاح مراحل جديدة من العاصمة الإدارية، وسيتم ربط أنظمة النظافة بمركز إدارة العاصمة.

وأشار إلى أن العقد يتضمن إقامة محطات وسيطة، في كل حي داخل العاصمة، سواء كانت المحطة مساحتها 2000 متر، أو محطتين مساحة كل منهما 1000 متر، ومن ثم القيام بنقل مجمع إلى محطة الفرز للمواد التي تم جمعها بنظام آلي، وبعد ذلك النقل إلى مشروع التدوير الذي أقامته شركة العاصمة على طريق السويس خارج العاصمة الإدارية بالكامل.

ولفت إلى أن هناك نحو 122 شركة تقدمت بعروضها لشركة العاصمة الإدارية بهدف توريد الآلات والمعدات اللازمة للمشاركة في الشق البيئي سواء النظافة أو نقل المخلفات، مشيرًا إلى أن كل تلك الشركات هي بمثابة وكالات لشركات عالمية كبرى.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي