رويترز _ حقق بي.إن.بي باريبا أرباحا تفوق التوقعات في الربع الثاني، بدعم من ارتفاع تداول أدوات الدخل الثابت وطلب قوي على تمويل الشركات.
وقد تساهم النتائج التي جاءت أفضل من المتوقع خلال الأزمة في تعزيز طموح البنك الفرنسي لكي يصبح بنك الاستثمار المهيمن في أوروبا بينما يستفيد من عمليات إعادة هيكلة داخلية لدى بعض المنافسين.
وزادت الإيرادات في بنكه المعني بالشركات والمؤسسات 33.1 بالمئة، إذ ارتفعت إيرادات تداول أدوات الدخل الثابت والعملات والسلع الأولية 153.8 بالمئة.
وزادت إيرادات تداول أدوات الدخل الثابت لدى البنوك المناظرة في أوروبا، مثل باركليز ودويتشه بنك وكريدي سويس، في نطاق يتراوح بين 39 إلى 60 بالمئة.
وفي الوقت الذي تدافعت فيه الشركات في أنحاء العالم لتدبير التمويل، قال بي.إن.بي باريبا إنه جمع ما يزيد عن 160 مليار يورو (190 مليار دولار) لعملائه في الربع الثاني في الأسواق العالمية للقروض المشتركة والسندات والأسهم، بارتفاع 91 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة قبل عام.
وقال جان لوران بوناف الرئيس التنفيذي للبنك في بيان ”استطاع بي.إن.بي باريبا سريعا حشد فرقه وموارده وخبراته لتلبية احتياجات عملائه في أنحاء أوروبا وخارجها“.
واستمر نشاط تداول الأسهم في مواجهة صعوبات في الربع الثاني بعد أن جرى محو الإيرادات في الثلاثة أشهر الأولى من العام بسبب إلغاء توزيعات نقدية بين الشركات. وانخفضت إيرادات تداول الأسهم 52.8 بالمئة في الربع.
وقدمت نتائج بنك الاستثمار بعض الارتياح خلال ارتفاع في مخصصات القروض التي ربما تتحول إلى رديئة بسبب أزمة كوفيد-19.
وقال بي.إن.بي باريبا إن صافي ربحه انخفض 6.8 بالمئة في الربع الثاني على أساس سنوي إلى 2.3 مليار يورو (2.74 مليار دولار) مقارنة مع متوسط تقديرات عند 1.5 مليار يورو في استطلاع أجرته رويترز شمل خمسة محللين.
وزادت الإيرادات أربعة بالمئة إلى 11.7 مليار يورو مقابل 11 مليار يورو في تقديرات الاستطلاع.
خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي