وكالات _ سجلت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، أول تراجع شهري لها منذ موجة البيع التي شهدتها السوق في مارس، إذ طغت شكوك متنامية في التعافي العالمي من أزمة فيروس كورونا على مجموعة من الأرباح القوية لشركات التكنولوجيا.
فقد محا المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مكاسب حققها في بداية الجلسة وأغلق على انخفاض 0.9٪ ، متأثرا بفتح ضعيف للبورصة الأمريكية في ظل انحسار التفاؤل الذي أفرزه الإعلان عن أرابح قوية من الشركات التكنولوجية الكبيرة أمازون وأبل وفيسبوك.
وأظهرت قراءة أولية من منطقة اليورو أن اقتصاد التكتل انكمش بنسبة فاقت التوقعات بلغت 12.1٪ في الربع الثاني من العام، وهو أكبر انكماش على الإطلاق، إذ قوضت إجراءات العزل العام نشاط الأعمال.
وخسر مؤشر إسبانيا القياسي 1.7٪ بعد أن سجلت البلاد أسوأ تباطؤ للناتج، في حين تراجع الناتج المحلي الإجمالي في إيطاليا
وفرنسا أيضا بشكل كبير لكن بوتيرة أقل وطأة مما كان متوقعا.
وفقد ستوكس 600 حوالي 1٪ في يوليو تموز مع تأثر المعنويات أيضا بمخاوف من عودة وتيرة الإصابات بفيروس كورونا للزيادة، إذ فرضت بريطانيا إغلاقا أكثر صراما في مناطق بشمال إنجلترا، في حين شهدت إسبانيا زيادة في معدلات الإصابات الجديدة.
كانت أسهم التكنولوجيا من بين الرابحين القلائل، محققة زيادة 0.7٪ بعد نتائج فاقت التوقعات من شركات التكنولوجيا الكبرى في وول ستريت أمس الخميس.
وحتى الآن، سجل حوالي 50٪ من الشركات المدرجة على ستوكس 600 أرباحا فصلية، وفاقت أرباح 64٪ منها التوقعات، وذلك وفقا لبيانات Refinitiv.
خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي