البورصة تغلق على تراجع طفيف بضغط من مبيعات الأجانب وسط تداولات مليارية

رنا ممدوح – أغلق مؤشر البورصة الرئيسي تعاملات اليوم متداولا عند مستوى 10919 نقطة بنسبة انخفاض 0.17%.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

جاء ذلك بضغط من القوى البيعية للمؤسسات الأجنبية، بجانب تراجع سهم البنك التجاري الدولي- مصر، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر بنسبة 1.27%، وأغلق عند مستوى 63.71 جنيه.

في حين صعد كل من EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان بنسبة 1.48% و1.32% على الترتيب.

وسجلت أحجام التداولات 1.530.477 مليار جنيه على 181 شركة من خلال 50839 عملية.

وارتفعت الأسعار السوقية لأسهم 104 شركات مقابل تراجع 53 في حين لم تتغير أسعار 24.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب، وسجلوا صافي بقيمة 62.346 مليون جنيه، منها 61.955 مليون جنيه للمؤسسات، و390.792 ألف جنيه للأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين العرب نحو الشراء، محققين صافي بقيمة 41.234 مليون جنيه، منها 25.054 مليون جنيه للمؤسسات، و16.179 مليون جنيه للأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين المصريين صافي مشتريات بقيمة 21.112 مليون جنيه، بدعم من المؤسسات التي حققت صافي شراء بقيمة 109.368 مليون جنيه مقابل 88.256 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

واستحوذ المصريون على نسبة 87.48% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على5.97% والعرب على 6.55% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 20.29% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 79.70%.

وتصدر سهم العربية لحليج الأقطان قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 14.35%، تلاه سهم دلتا للطباعة والتغليف بنسبة 9.88%، ثم سهم الحديد والصلب المصرية بنسة 7.9%.

في حين تصدر سهم أصول للوساطة في الأوراق المالية قائمة الأكثر انخفاضاً بنسبة 7.75%، تلاه سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار- سوديك بنسبة 3.59%، ثم سهم النصر لتصنيع الحاصلات الزراعية بنسبة 3.52%.

وتوقع محمد لطفي العضو المنتدب لقطاع السمسرة بشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، أن تتجه البورصة بالجلسات المتبقية من الأسبوع لاختراق المقاومة الثانوية 11000 نقطة ثم 11200 نقطة، بدعم من ارتفاع السيولة بالسوق.

وأكد لطفى أن تحقيق هذا السيناريو مرهون بهدوء الأخبار السلبية وعدم ظهورها على الساحة خلال الفترة القادمة.

وأضاف أن عودة دورة العمل إلى طاقتها بالقطاعات كافة يضمن استمرار تحسن الأداء والحفاظ على معدلات السيولة المتحسنة.

من جانبه، أرجع أحمد مرتضي، عضو الجمعية المصرية للمحلليين الفنيين، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي عن مكاسبة للجلسة الثانية على التوالي لعدد من الأسباب من ضمنها: عمليات جنى الأرباح بعدد من الأسهم التي حققت أداء جيدة بالفترة الماضي، بجانب عمليات بيعية بسهم البنك التجاري الدولي.

وتوقع مرتضي، سيناريو إيجابي لاتجاهات البورصة على المدى القصير، معلقاً: “مازال الاتجاه الأقرب هو الصعود وكسر المقاومة 11200 نقطة طالما نتداول أعلى 10750 نقطة”.

وفيما يخص أداء القطاعات فرأي أن كلا من أسهم مواد البناء وبعض شركات الخدمات المالية غير المصرفية كانوا الأفضل أداء بجلسة اليوم.

إضغط لتحميل العدد الثاني والعشرون من نشرة حابي

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي