رويترز _ يواجه الدولار يوم الأربعاء صعوبات للتمسك بمكاسب حققها في الآونة الأخيرة إذ تسببت الخلافات السياسية بشأن حزمة تحفيز للاقتصاد الأمريكي في وقف انتعاشه الأحدث.
ويترقب المستثمرون أي مؤشرات على إمكانية التغلب على الجمود السياسي في واشنطن بشأن حزمة إنقاذ أخرى للاقتصاد المتضرر بفعل جائحة كورونا.
إضغط لتحميل العدد الثالث والعشرون من نشرة حابي
وانخفض الدولار نحو 0.1 بالمئة مقابل سلة من العملات عند 93.643 بعد أن تخلى عن مكاسب حققها في الجلسة الآسيوية.
وتماسك الدولار فوق أدنى مستوى في عامين والذي بلغه يوم الخميس عند 92.495.
وقال محللون لسوق الصرف الأجنبي لدى كومرتس بنك في مذكرة ”إذا لم تتحرك المفاوضات قريبا، فإن من المرجح بشدة أن يكون لمخاوف مجلس الاحتياطي الاتحادي تأثير على الدولار عاجلا أم آجلا“.
ومن المقرر أن تظهر بيانات التضخم الأمريكي المنتظر صدورها بحلول الساعة 1230 بتوقيت جرينتش انخفاض نمو أسعار المستهلكين إلى 1.1 بالمئة على أساس سنوي من 1.2 بالمئة في يونيو.
واستمر الدولار في تحقيق مكاسب مقابل الين، إذ انخفضت العملة اليابانية قرابة 0.3 بالمئة بعد أن نزلت إلى 106.825 في وقت سابق، وهو أدنى مستوياتها منذ 24 يوليو.
وضغط تحسن عوائد سندات الخزانة الأمريكية على الين عبر استقطاب الاستثمارات من اليابان التي تتبنى فائدة صفرية.
واستقر الجنيه الاسترليني على الرغم من أن بيانات أظهرت أن الاقتصاد البريطاني دخل في ركود كبير، إذ قدمت مؤشرات على التعافي في يونيو بعض الدعم للعملة.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.6 بالمئة إلى 0.6541 دولار أمريكي بعد أن أبقى البنك المركزي للبلاد على أسعار الفائدة كما هي دون تغيير لكنه فاجأ السوق بتمديد برنامجه لشراء السندات وأكد بشكل أكبر قليلا على احتمال تبني أسعار فائدة سلبية.
خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي