مسؤول حكومي: كينج لونج وفوتون الأقرب حتى الآن للمشاركة في مشروع إحلال الميكروباص

شاهندة إبراهيم _ قال مسؤول في وزارة الصناعة والتجارة، إن مبادرة إحلال السيارات المتقادمة قد تُكتب شهادة ميلادها بعد 3 أشهر من الأن، نظرًا لأن التكلفة النهائية للميكروباص منخفضة، إلى جانب جاهزية البرنامج التمويلي الذي أعلنت عنه الوزيرة نيفين جامع بتكلفة مليار و200 ألف جنيه على 3 سنوات.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وأشار إلى أن وزارة الصناعة والتجارة اجتمعت مع شركتي الأمل مُنتج كينج لونج، ومودرن موتورز وكيل العلامة الصينية فوتون في السوق المصرية، للوقوف على مدى حجم الطاقات الإنتاجية، ملقيًا الضوء على أن «مودرن» في مراحل النقل والإعداد للتجميع المحلي، أما الأمل فهي جاهزة للوفاء بكميات الإنتاج المطلوبة منها مع تحويل مركباتها من كلبليتر إلى إنجكشن وهو الحقن بالرشاشات، وهذه العملية تستهلك فترة زمنية 3 أشهر وفقًا لقوله.

ونوه المسؤول إلى أن الحوافز المتعلقة بالمبادرة لم يتم الإعلان عنها، وما هي التسهيلات البنكية التي ستجذب الأفراد.

واقترح إطلاق حملات إعلانية على المركبات لتقليل قيم الأقساط على المستهلكين لجذبهم، على غرار مشروع التاكسي الأبيض، فضلًا عن أن هذا الفكر قد تم استخدامه من قبل ونجح في بادئ الأمر، ولكنه تأثر بعد ذلك ولم يكمل مسيرته بسبب الأوضاع السياسية المضطربة في البلاد في 2011 وتدهور الأوضاع الاقتصادية للشركات وهو ما دفعها لوقف الإعلانات.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وتابع: الظروف حاليًا في البلاد مختلفة وتتسم بشكل كبير من الاستقرار والمؤشرات الاقتصادية جيدة، بما يدفع نحو نجاح إطلاق إعلانات بغرض تقليل التكلفة على المواطنين الذين يطمحون في الاستفادة من المبادرة. وأوضح أن المواصفات القياسية للميكروباص التي وضعتها وزارة الصناعة والتجارة أمام المصنعين تتلخص في الحقن وضمانات حتى 3 سنوات أو 100 ألف كيلومتر وتزويد المركبات بأحزمة أمان، مؤكدًا أن المواصفات كانت محدودة.

وحول موقف العلامة اليابانية العريقة تويوتا، قال إنهم يتوافر لديهم رغبة حقيقية في المشاركة ولكنهم طالبوا بإلغاء الجمارك على المكونات وضريبة المبيعات التي تقدر نسبتها بنحو 14%، معتقدًا أن طلباتهم من الصعب الاستجابة لها، وأن يتم الاكتفاء بكل من «الأمل ومودرن”.

وأكد المسؤول وثيق الصلة بالملف، أن الحكومة لم تخاطب أي شركات أخرى بخلاف كل من: الأمل ومودرن موتورز.

ولفت إلى أن نيسان أعلنت انسحابها من مشروع الميكروباص في مراحل مبكرة، وتم التواصل معهم للتراجع عن موقفهم، إلا أن المحاولات لم تؤتِ ثمارها.

وأوضح أن نيسان قامت بتقديم خطاب للجهات المسؤولة مفاده عدم مقدرتهم واستعدادهم لمشروع تحويل موتور من بنزين للغاز الطبيعي وعدم جاهزيتهم لذلك، مشيرًا في هذ الصدد إلى أن تويوتا نجحت في ذلك وأجروا البحث الذي توصل إلى إضافة تعديل في كنترول المحرك مع تقليل حقن الوقود، وبالتالي فإن ذلك سيخفض من الحرق ودرجات الحرارة، وهو ما يجعل العملية طبيعية مع تعهدهم بمنح ضمان.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر