أمنية إبراهيم – أصدر البنك المركزي المصري، اليوم، النشرة الدورية للتوعية بتطورات الأسواق العالمية وفقًا للأسعار والمؤشرات المعلنة خلال الفترة من 14 حتى 21 أغسطس.
وذكرت النشرة الدورية للبنك المركزي، أن معنويات السوق تأثرت بالسالب نتيجة لمحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة عن شهر يوليو الذي اشتمل على خفض التوقعات الاقتصادية، وكذلك بعض البيانات الاقتصادية الضعيفة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى جانب تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، وارتفاع أعداد الإصابات مرة أخرى في أوروبا وآسيا.
اضغط لتحميل العدد الثلاثون من نشرة حابي
وأضافت أنه رغم ذلك أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات الأسبوع على ارتفاع، بقيادة أسهم شركات التكنولوجيا وبدعم من انخفاض أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة.
سوق السندات:
سجلت سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعا على مدار الأسبوع بسبب عدم تفاؤل الاحتياطي الفيدرالي تجاه توقعات التعافي الاقتصادي، بالإضافة لورود بيانات أولية محبطة بشأن حجم الطلبات المقدمة للحصول على إعانة البطالة.
وجاء هذا الارتفاع وسط تعثر المحادثات المالية في الولايات المتحدة وتجدد التوترات بين الولايات المتحدة والصين وعلى الرغم من مكاسب الأسهم التي شوهدت خلال الأسبوع.
العملات:
أنهى مؤشر الدولار تعاملات الأسبوع مرتفعًا على خلفية البيانات القوية لنشاط القطاع العقاري ومؤشر مديري المشتريات وذلك بالرغم من صدور بيانات أولية محبطة بشأن حجم الطلبات المقدمة للحصول على إعانة البطالة.
وكان الدولار قد سجل انخفاضا خلال الأسبوع ليصل لأدنى مستوياته على مدار عامين وذلك في يوم 17 أغسطس، كما سجل اليورو تراجعاً مع ورود بيانات أضعف من المتوقع. ولم يسجل الجنيه الإسترليني تغيراً يذكر خلال الأسبوع.
كما ظل مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM دون تغيير تقريبًا خلال الأسبوع، وانخفضت أسعار الذهب خلال الأسبوع نتيجة ارتفاع وقوة الدولار.
أسواق الأسهم:
ارتفعت الأسهم الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالي، في أطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية لها خلال هذا العام، وجاء الارتفاع بقيادة أسهم القطاع التكنولوجي، وسط انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة.
وتجاهل هذا الاتجاه الصاعد التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين وعدم إحراز تقدم في المحادثات المالية، وتعد ردة فعل الأسهم تجاه التوقعات الاقتصادية الضعيفة الواردة بمحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء الماضي، سلبية ولكن في تعاملات هذا اليوم فقط بحسب نشرة البنك المركزي المصري.
وارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.34%، حيث أنهى تداولات الأسبوع عند مستوى جديد له، هو الأعلى على الإطلاق، وعلاوة على ذلك، ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.42% وأنهى الأسبوع عند أعلى مستوى له على الإطلاق.
وصعد أيضا مؤشر داو جونز بنسبة 0.69% خلال الأسبوع، وفي الوقت نفسه، لم يتغير معدل التذبذب كثيرًا حيث استقر مؤشر VIX لقياس توقعات تذبذب الأسواق، مسجلاً مستوى أقل من متوسطة لعام 2020 والبالغ 31.10 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأوروبية مع إغلاق مؤشر Stoxx 600 الأسبوع الماضي على انخفاض بنسبة 0.81% وسط صدور بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع.
سجلت أسهم الأسواق الناشئة خلال هذا الأسبوع خسائر، حيث أثرت التوقعات الاقتصادية السلبية الواردة بمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي والتوترات بين الولايات المتحدة والصين سلبًا على معنويات الأسواق الناشئة.
البترول:
اختتمت أسعار النفط تعاملات الأسبوع بانخفاض بلغ 1.0%، حيث أثرت التوقعات الاقتصادية السلبية الواردة بمحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة والتوترات بين الولايات المتحدة والصين بشكل سلبي على توقعات الطلب على النفط رغم الارتفاع الذي سجلته أسعار البترول في وقت سابق من الأسبوع حيث أظهرت البيانات أن منتجي أوبك + امتثلوا بالكامل تقريبا لتخفيضات الإنتاج في يوليو.
خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي