رويترز _ نفت روسيا والصين يوم الجمعة مزاعم شركة مايكروسوفت بأن متسللين مرتبطين بموسكو وبكين حاولوا التجسس على شخصيات مقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي في انتخابات الرئاسة جو بايدن.
ويقوم مستشارو الحملتين بتقييم مخاطر قراصنة الإنترنت في أنحاء العالم، في وقت يتأهب فيه المرشحان لخوض واحدة من أهم الانتخابات الرئاسية الأمريكية منذ عقود في الثالث من نوفمبر.
جاء تقرير مايكروسوفت، الذي أشار أيضا إلى إيران، في الوقت الذي كشفت فيه رويترز عن أن مايكروسوفت نبهت إحدى الشركات الاستشارية الرئيسية لحملة بايدن إلى أنها كانت هدفا لنفس المتسللين الروس الذين تدخلوا في الانتخابات الأمريكية عام 2016.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو، إن الصين لم تتدخل قط في الشؤون الأمريكية. ومن جانبه، قال لافروف إن الاتهامات لروسيا باستخدام المتسللين للتدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة “لا أساس لها من الصحة”.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين يوم الجمعة إن “روسيا لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية أو في العمليات الانتخابية لأي دولة”.
وجاء في تقرير مايكروسوفت الذي طرحه توم بيرت نائب رئيس مايكروسوفت لأمن العملاء أن المجموعة المتهمة بخرق رسائل البريد الإلكتروني لحملة هيلاري كلينتون في عام 2016، وهي وحدة مرتبطة بالمخابرات العسكرية الروسية وتُعرف على نطاق واسع باسم فانسي بير،قضت العام الماضي في محاولة اختراق حسابات تخص مستشارين سياسيين يعملون مع كل من الجمهوريين والديمقراطيين ومع منظمات مناصرة ومراكز أبحاث.
وقال بيرت أيضا إن متسللين صينيين تتبعوا شخصيات “على ارتباط وثيق بحملات الرئاسة الأمريكية والمرشحين”، من ضمنها حليف لبايدن لم يذكر اسمه تم استهدافه عبر عنوان بريد إلكتروني شخصي و”شخص بارز واحد على الأقل كان مرتبطا بإدارة ترامب من قبل”.
خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي