مشتريات العرب والأجانب ترفع البورصة المصرية 0.5% وسط تداولات مليارية

محللان: سيناريو متفائل باختراق مستوى 11200 نقطة على المدى القصير

aiBANK

رنا ممدوح – ختتمت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم على ارتفاع، بدعم من القوى الشرائية للمستثمرين العرب والأجانب.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وصعد المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.55%، وأغلق عند مستوى 11088 نقطة.

وارتفع كل من EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان بنسبة 2.08% و 1.7% على الترتيب.

وسجلت أحجام التداولات مبلغ 1.231.886 مليار جنيه على 181 شركة مقابل 41871 عملية.

وتضمنت التداولات تنفيذ صفقة من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير على أسهم شركة مصر للفنادق لعدد 4.222 مليون سهم بقيمة إجمالية 40.538 مليون جنيه.

اضغط لتحميل العدد الثاني والأربعون من نشرة حابي

وارتفعت الأسعار السوقية لأسهم 120 شركة مقابل تراجع 36 في حين لم تتغير أسعار 25.

واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء محققين صافي بقيمة 17.453 مليون جنيه، منها 15.063 مليون جنيه للمؤسسات، و2.389 مليون جنيه للأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي شراء بقيمة 27.101 مليون جنيه، منها 18.832 مليون جنيه للمؤسسات، و8.268 مليون جنيه للأفراد.

في حين سيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين المصريين وسجلوا صافي بقيمة 4.555 مليون جنيه، بضغط من المؤسسات التي حققت صافي مبيعات بقيمة 88.332 مليون جنيه، مقابل 43.777 مليون جنيه صافي شراء من الأفراد.

واستحوذ المصريون على نسبة 83.44% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 9.92% والعرب على 6.64% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 23.52% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 76.47%.

وتصدر سهم جولدن كوست السخنة للاستثمار السياحي قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 11.82%، تلاه سهم العالمية للاستثمار والتنمية بنسبة 9.99%، ثم سهم وادي كوم لاستصلاح الاراضي بنسبة 9.98%.

في حين تصدر سهم المصرية العربية ثمار لتداول الأوراق المالية قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 5.33%، تلاه سهم أصول للوساطة في الأوراق المالية بنسبة 5%، ثم سهم النصر لتصنيع الحاصلات الزراعية بنسبة 4.56%.

وقال سامح غريب، رئيس قسم كبار العملاء بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن البورصة مازالت تبحث عن محفز لكسر القالب العرضي إلى أعلى؛ لكسر المقاومة الأولى عند 11200 نقطة.

وقال غريب إن عودة القوى الشرائية الأجنبية أثرت إيجابا على أداء مؤشرات البورصة وخاصة الثلاثيني، وساهمت أن الحفاظ على مكاسبة أعلى 11000 نقطة.

وفيما يخص القطاعات المقيدة، يرى أن الرهان حتى نهاية العام يتركز على أكثر الأسهم المرتبط نشاطها بخفض أسعار الغاز المرتقب، بجانب قطاع حليج الأقطان على صدى صفقة الاستحواذ المقدمة على 100% من أسهم النيل لحليج الأقطان.

ومن جانبه، قال محمد عبد الحكيم، مدير إدارة البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، إن البورصة تتخذ اتجاها صاعدا على الرغم من الحركات التصحيحية المتكررة للمؤشرات.

ويعتقد عبد الحكيم أن البورصة ستواجه أول مقاومة فعلية لها على المدى القصير عند مستوى 10500 نقطة.

ورشح كلا من قطاع الحديد ومواد البناء والبتروكيماويات لتحقيق قفزة صعود جديدة حتى نهاية العام الجاري.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر