شاهندة إبراهيم – كشف عمرو سليمان رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، وكلاء لادا وبى واي دي ومنتج ميكروباص كينج لونج، عن أن شركته تستهدف طرح النسخة الأوتوماتيك من السيارة الصينية BYD F3 في الربع الأول من 2021، مشيرًا إلى أن تداعيات وباء فيروس كورونا تسببت في إرجاء خططهم التوسعية حيث كان من المقرر طرحها خلال العام الجاري إلا أن الأوضاع المستجدة حالت دون ذلك.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات “أميك”، تمركزت العلامة الصينية BYD في المركز الخامس بقائمة السيارات المجمعة محليًا الأكثر مبيعًا على الرغم من تراجع مبيعاتها لتفقد نحو 1065 وحدة، بعدمت باعت1,995 مركبة في الفترة من يناير وحتى يوليو الماضي، بدلًا من 3 آلاف و60 عربة في الفتؤة المناظرة من العام الماضي.
اضغط لتحميل العدد الثاني والأربعون من نشرة حابي
وفي سياق مختلف، قال إن شركته لم تُجري مفاوضات مع البنوك لتوقيع بروتوكولات تعاون بشأن تمويل المشروع القومي إحلال الميكروباص للعمل بأنظمة تشغيل الدورة المزدوجة (بنزين وغاز طبيعي)، نظرًا لأن هذه العملية تتم من خلال وزارة التجارة والصناعة وهى المنوطة بتحديد الجهات التمويلية التي سيتم التعامل معها وعوائد الفائدة.
وأضاف: شركات السيارات في انتظار إعلان البرنامج الخاص بتحويل السيارات المتقادمة للوقوف على الكيانات المشاركة.
وأوضح عمرو سليمان في تصريحاته لبوابة حابي جورنال، أن هناك عدد من الشركات العاملة في القطاع توقع بروتوكولات تعاون مع إحدى بنوك القطاع المصرفي لتمويل شراء السيارات المستوردة وبغرض التسهيل على العملاء وهذا الأمر يحدث في الحالات الطبيعية، أما الجهات المشاركة في مشروع الميكروباص الذي من المؤكد أن تصاحبه عدد من الاستفادات المعينة والامتيازات، والتي لم يعرفها المصنعين حتى الآن، فضلًا عن أن التوجيهات الملازمة للمشروع لم تقرها وزارة التجارة والصناعة حتى الآن والخاصة بتحديد الخطوط العريضة التي تتمثل في ما هي المحافظات التي سيتم البدء فيها والجهات التمويلية وأماكن التخريد العربات القديمة.
وتابع رئيس مجموعة الأمل: مشروع الميكروباص لم يتم الإعلان عنه بعد والمرحلة الراهنة هي مرحلة تحضيرية لمعرفة مدى جاهزية الشركات.
وكشف عن أن “الأمل” وشركتا غاز تك وكارجاس يجرون مفاوضات واتصالات للتعاون في مشروع الإحلال، مضيفًا أن شركته لها سابقة أعمال في السيارات العاملة بالغاز الطبيعي مع الشركتين المذكورتين، عبرتنفيذ صفقة مركبات الأجرة التي ترجع بدايته إلى عام 2010، إلى جانب مشروع تحيا مصر الخاص بتوزيع 1000 تاكسي يعمل بالوقود المستدام في المحافظات وبتمويل من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وتعمل شركتي “غازتك” و”كارجاس” في مجال تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من البنزين والسولار، ووفقًا لبيانات رسمية صادرة عن وزارة البترول والثروة المعدنية، أفادت أنه تم تحويل 42 ألفا و467 سيارة للعمل بالوقود المستدام.
وأظهرت وزارة البترول والثروة المعدنية، أنه تم تحويل 22.649 ألف سيارة من خلال شركة “كارجاس”، من خلال 77 محطة و22 مركز تحويل خلال عام 2019، كما حولت شركة “غازتك” 19.818 ألف سيارة من خلال 93 محطة في الفترة نفسها.
وتطرق إلى أن شركتا غاز تك وجارس يعملون على مضاعفة الطاقة الإنتاجية للمحطات إلى جانب تدشين عدد آخر وفقًا للمتطلبات الحالية، نظرًا لتغطية المناطق التي يرغبون في الوصول إليها، مضيفًا أن التعاون المثمر بينهم وبين مصانع المركبات سيأتي مع الإعلان عن مشروع إحلال السيارات المتهالكة.
وذكر رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل، أن لم يتم عقد لقاءات حكومية أخرى في الفترة الماضية ولم يتلقى المصنعين أي وعود بإجراء مفاوضات استكمالية، ونحن في حالة ترقب لإنتهاء دراسة الحكومة للمشروع واكتمال أركانه ومن ثم الإعلان عن تفاصيله الجوهرية.
وفي نفس السياق، أشار إلى أن مصانع السيارات في مرحلة التجهيزات للتوافق مع الشروط التي تم وضعها من قبل الحكومة بأن تكون المركبات بمحركات الحقن المباشر.
خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي