حسن شكري: القطاعات الدفاعية فرس رهان البورصة للمرحلة المقبلة

رنا ممدوح _ أكد حسن شكري، العضو المنتدب لشركة إتش سي لتداول الأوراق المالية، تفاؤله بملامح السيناريو المرتقب لاتجاهات البورصة المصرية خلال الربع الأخير من العام الجاري، على الرغم من تزايد الأخبار حول حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

وتوقع شكري عودة القطاعات الدفاعية، ومنها الاتصالات والأدوية والمستلزمات الطبية، لتكون فرس الرهان لتحقيق قفزة جديدة في الأداء وقيادة موجة الصعود المرتقبة.

واستند في رؤيته تلك إلى التقارير الصادرة عن أغلب مؤسسات التصنيف الائتماني، والتي تنوعت ما بين نظرة إيجابية ومستقرة تجاه الاقتصاد المصري، مقارنة بالدول المناظرة لمصر.

ورجح العضو المنتدب لشركة إتش سي لتداول الأوراق المالية، اعتماد البورصة على السيولة المحلية ( أفراد – مؤسسات) لكسر الاتجاه العرضي الراهن، واستهداف قمم جديدة حتى نهاية العالم.

اتجاهات البورصة المرتقبة إيجابية وتعتمد على السيولة المحلية لاختراق قمم جديدة

ورأى شكري، أن البورصة تترقب أيضًا زيادة الاستثمارات الأجنبية في سوق المال المصرية، خاصة أن الفترة الماضية شهدت زيادة حصص الأجانب في أدوات الدين المحلية.

ومن ناحية أخرى، يرى أن اتجاه بعض الشركات المقيدة لتقسيم نشاطها في شركتين منفصلتين يلبي بعضًا من مطالب مستثمري سوق المال.

واعتبر شكرى أن قرار التقسيم الذي افتتحته شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، ثم الحديد والصلب المصرية، ينوع من الفرص الاستثمارية، خاصة أن انخفاض عدد الشركات المقيدة بالبورصة كان من أبرز التحديات التي تواجه سوق المال.

وقال إن الشركات تتخذ قرار التقسيم لعدة أسباب، أبرزها زيادة رقعة استثماراتها، أو فرز وتجنيب نقاط الضعف والقوة داخل الشركة، وذلك لتعزيز الجانب الأقوى الذي من شأنه أن يعظم من الربحية.

وتصور أن يكون قرار تقسيم الشركات أحد البدائل المستحدثة على سوق المال أمام الشركات المقيدة لتغطية ما سببته تداعيات كورونا عليها.

وأوضح شكري، أنه على الرغم من الأعباء الإدارية التي قد تسببها زيادة حصة هذا الاتجاه بين الشركات المقيدة، على الرقابة المالية وإدارة البورصة للمراقبة والتدقيق على حقوق المساهمين، إلا أنه يؤثر إيجابيًّا على حركة التداول اليومي التي تنشط مع أي وافد مستحدث على البورصة.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي