عماد حلمي: التعاملات التجارية تتم عبر الكيانات الأم وليست المصانع
توقعات بإغلاق سيارات الركوب على مبيعات 150 وحدة واليورو العملة المتحكمة في التسعير
شاهندة إبراهيم _ أوضح عماد حلمي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة داينامكس للتوزيع، وكلاء فيات وفيات بروفيشنال التجارية وألفا روميو في السوق المحلية، أن سبب عدم استفادة السيارات القادمة من تركيا إلى مصر من تراجع العملة المحلية لأنقرة، يعود إلى أن شركته لا تتعامل من الأساس مع تركيا وإنما هي وكيل فيات إيطاليا.
وتابع أن الشركة تستورد من فيات إيطاليا باليورو، فضلًا عن أن هذا النهج هو المتبع في أغلب الكيانات الأخرى في السوق المصرية بحيث يتم التعامل في العمليات الاستيرادية من خلال الشركات الأم ولا يتم عبر المصانع التي تصنع السيارات.
وأشار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة داينامكس، إلى أن تركيا تنتج بعض سيارات رينو وتويوتا وفيات وهوندا.
وتطرق إلى أن الوكلاء المحليين لكل من العلامة الفرنسية رينو والعلامة اليابانية تويويا جميع تعاملاتهم التجارية تتم باليورو، مؤكدًا أن تحركات الليرة التركية لم تؤثر مطلقًا أو تظهر في مجرى الأعمال، فضلًا عن أن عملة تكتل الاتحاد الأوربي هي المستخدمة في العمليات الاستيرادية والمتحكمة في معدل الأسعار.
وأضاف عماد حلمي، أن هناك علاقة أخرى بين الشركات الأم والمصانع التي تنتج السيارات في تركيا، أما الوكلاء المحليون فيعملون بشكل مباشر مع الصانع العالمي.
ونوه إلى أن «داينامكس» تتعامل مع إيطاليا، أما مسألة تواجد المصنع المُنتج لعلامات فيات في أي بلد فهي أمور لا تخص الوكيل المحلي، وهو ما أوضحه بأن بعض سيارات فيات تُنتج في سلوفينيا وعلى الرغم من ذلك لا يوجد أي تعامل للشركة معها، قائلًا: «إن مكان التصنيع ليس للوكيل أي تدخل فيه، وإنما الشركة الأم تمحص دراستها للوصول إلى أرخص مكان للتصنيع وقد يكون أحيانًا تركيا أو سلوفينيا أو المغرب التي تتمتع بتصنيع عدد كبير من المركبات”.
وفي سياق آخر، قال عماد حلمي في تصريحات خاصة لجريدة حابي، إن من المستهدف اعتماد موزعين جدد في مناطق جغرافية تغطي الدلتا والصعيد، ولكن المفاوضات الجارية مع الشبكة المخطط ضمها لتسويق موديلات العلامة الإيطالية لم تحسم بعد بشكل نهائي.
وأضاف: «الإعلان عن ضم موزعين جدد للشبكة المعتمدة لدينا يتم ويصدر بشكل رسمي عبر «داينامكس»، علاوة على أن المفاوضات والمناقشات لم تبلغ مراحلها الأخيرة ولكنها ستحسم قبل نهاية العام الجاري”.
وحول تفاعل العملاء مع إطلاق سياسات البيع الإلكتروني للسيارات، قال إن هذه الخدمة كانت تتناسب بشكل أكبر في فترة نمو فيروس كورونا، مضيفًا أن المركبات سلعة يحتاج العميل أن يتعرف عليها عن قرب عبر اللمس والتجربة الفعلية للخامات، فضلًا عن أن هذه الخدمة جيدة من حيث تغذية المعلومات ومراجعة الخيارات الخاصة بالعربة، ولكن كإجراء حجز ما زال العميل المصري يُفضل ويُحب اقتناءها عبر الطرق التقليدية المُتعارف عليها من خلال معارض السيارات.
وأكد أن الأون لاين مفيد للغاية في التعرف على السيارات ومواصفاتها ولكن لتنفيذ الطلبات الشرائية فما زال لم يُسجل أي مبيعات، مشيرًا إلى أن شركته تقدم هذه الخدمة بالفعل ولم تتلق أي حجوزات بيع حتى الآن.
وتوقع حلمي، أن تُغلق المبيعات الإجمالية لسيارات الركوب الملاكي عند مستوى 150 ألف مركبة بنهاية عام 2020، بالإضافة إلى مواصلة السوق المصرية تحسين أدائها البيعي، بعدما تأثر بشدة على وجه الخصوص في الفترة من منتصف مارس وحتى أواخر مايو بفعل الإغلاق الاقتصادي للبلاد في سبيل مواجهة تداعيات فيروس كورونا وتعليق عمل إدارات المرور ووقف تجديد التراخيص وتوقيف أعمال توثيق عقود نقل الملكية في الشهر العقاري.
خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي