البورصة تفقد مكاسبها الصباحية وتغلق على تراجع 0.54% بضغط من مبيعات الأجانب

رنا ممدوح – أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم على تراجع؛ بضغط من القوى البيعية للمؤسسات الأجنبية.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

وتراجع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.54%، وأغلق عند مستوى 10910 نقطة.

في حين سجل سهم البنك التجاري الدولي – مصر، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني ارتفاعا بنسبة 0.39%، وأغلق عند مستوى 66.78 جنيه.

وهبط كل من EGX70 وEGX100 متساويا الأوزان بنسبة 0.7%، و 0.82% على الترتيب.

وسجلت أحجام التداولات مبلغ 1.603.015 مليار جنيه، على 188 شركة من خلال 56.535 ألف عملية.

وتضمنت التداولات تنفيذ صفقة من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير على أسهم بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية المصدرة لعدد 4.150 مليون سهم بقيمة إجمالية 18.675 مليون جنيه.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 112 شركة مقابل تراجع 51 في حين لم تتغير أسعار 25.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب، وسجلوا صافي بقيمة 29.872 مليون جنيه، بضغط من المؤسسات التي حققت صافي بيع بقيمة 31.794 مليون جنيه، مقابل 1.921 مليون جنيه صافي شراء من الأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين العرب نحو الشراء محققين صافي بقيمة 15.255 مليون جنيه، بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي مشتريات بقيمة 32.543 مليون جنيه، مقابل 17.288 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين المصريين صافي شراء بقيمة 14.617 مليون جنيه، بدفع من المؤسسات التي حققت صافي مشتريات بقيمة 47.508 مليون جنيه، مقابل 32.891 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

واستحوذ المصريون على نسبة 85.1% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على8.39% والعرب على 6.5 % بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 22.27% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 77.72%.

وتصدر سهم رواد السياحة قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 11.16%، تلاه سهم الإسكندرية الوطنية للاستثمارات المالية بنسبة 10%، ثم سهم سماد مصر – ايجيفرت- بنسبة 10%.

في حين تصدر سهم الشروق الحديثة للطباعة والتغليف قائمة الأكثر انخفاضاً بنسبة 9.86%، تلاه سهم العامة لاستصلاح الاراضي والتنمية والتعمير بنسبة 8.40%، ثم سهم المجموعة المصرية العقارية بنسبة 8.02%.

وقال عادل عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، إن البورصة تترقب ثلاث محفزات أساسية من شأنها أن تكسر القالب العرضي، من ضمنها خفض أسعار الفائدة بعد إلغاء شهادات ذات عائد 15% من قبل البنوك.

وأضاف عبد الفتاح أن البورصة تتنظر أيضا دخول القرار الخاص بخفض ضريبة الدمغة إلى حيز التنفيذ ليقلل من تكلفة التداول خاصة وإن شريحة الأفراد تستحوذ على الجزء الاكبر بالتداولات اليومية منذ جائحة كورونا.

ويتركز المحفز الثالث المرتقب في قرار خفض أسعار الغاز على المصانع، وهو قائد موجة الصعود المنتظرة وفقاً لرئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية.

وبناء عليه، راهن عبد الفتاح على القطاع الصناعي والعقارات لتحقيق قفزة جديدة في الأداء بالربع الأخير من العام.

ومن جانبه، قال أحمد مرتضي، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن البورصة واجهت قوى بيعية من قبل المؤسسات عصفت بمكاسب المؤشرات ودفعت بأغلب الأسهم إلى مناطق الدعوم الرئيسية.

ورجح مرتضي في حال تماسك البورصة أعلى مستوى 10850 نقطة بجلسة الغد، أن ترتد في موجة صعود جديدة لتستهدف مستوى المقاومة 11200 نقطة.

وجدد رهانه على القطاع الصناعي لقيادة السوق بالربع الأخير بشرط إصدار القرار المنتظر بخفض أسعار الغاز.

اضغط لتحميل العدد الرابع والأربعون من نشرة حابي

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي