البورصة المصرية تتأثر باضطراب الأسواق العالمية وتغلق على تراجع 0.62%

رنا ممدوح _ اختتمت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم على تراجع، بضغط من مبيعات الأجانب، تأثرا بالتراجع الحاد للمؤشرات الأمريكية والأوروبية.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

وفتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض، ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 47.04 نقطة أو ما يعادل 0.18 بالمئة إلى 26716.09 نقطة.

اضغط لتحميل العدد السابع والأربعون من نشرة حابي

ودفعت عمليات بيع للأصول عالية المخاطر عالميا الأسهم الأوروبية قرب أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.

وانخفض المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.62%، وأغلق عند مستوى 10911 نقطة.

وسجل سهم البنك التجاري الدولي- مصر، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني انخفاضاً هامشياً بنسبة 0.07%، وأغلق عند مستوى 66.98 جنيه.

وتراجع كلا من EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان بنسبة 0.46%، و 0.64% على الترتيب.

وسجلت تداولات البورصة مبلغ 1.265.171 مليار جنيه، على 188 شركة من خلال 46176 عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 108 شركة مقابل ارتفاع 62 في حين لم تتغير أسعار 18.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب في البورصة المصرية، وسجلوا صافي بقيمة 136.396 مليون جنيه، منها 129.769 مليون جنيه للمؤسسات، و6.627 مليون جنيه للأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 107.763 مليون جنيه، منها 92.105 مليون جنيه للمؤسسات، و15.657 مليون جنيه للأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي شراء بقيمة 28.632 مليون جنيه، منها 24.385 مليون جنيه للمؤسسات، و4.246 مليون جنيه للأفراد.

واستحوذ المصريون على نسبة 86.06% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على9.61% والعرب على 4.33% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 26.66% من تعاملات البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 73.33%.

وتصدر سهم التعمير والاستشارات الهندسية قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 12.83%، تلاه سهم القاهرة للزيوت والصابون بنسبة 10.34%، ثم سهم الألومنيوم العربية بنسبة 9.98%.

في حين تصدر سهم مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة قائمة الأكثر انخفاضاً بنسبة 9.80%، تلاه سهم ريكاب للاستثمارات المالية بنسبة 9.06%، ثم سهم الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي بنسبة 8.77%..

يري عبد الحميد إمام محلل مالي بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، أن اضطراب الأسواق العالمية لعدد من الأسباب منها ارتفاع الديون والقلق حول تداعيات الانتخابات الأمريكية المرتقبة وايضاً الهلع من موجة ثانية لكورونا دفعت البورصة لفقد مكاسب ما حققته بالأمس.

وأوضح إمام، أن البورصة المصرية تبحث عن محفزات سواء على المستوى العالمي أو المحلي، لكسر القالب العرضي، وفي حال استمرار سيطرة القلق على المستثمرين فستواصل عمليات تخفيف المراكز التي حدثت بجلسة اليوم.

وفيما يخص القطاعات، فوجد أن الأكثر إيجابياً بالفترة الحالية وحتى نهاية العام الجاري هم القطاع البتروكيماويات والمواد الأساسية بدعم آمال اصدار قرار خفض تكلفة الغاز المنتظر.

ومن جانبه قال محمد إسماعيل رئيس قسم التحليل الفني بشركة جذور لتداول الأوراق المالية، إن البورصة لم تنجح بتأكيد اختراق القالب العرضي بنهاية جلسات الأسبوع حيث مازال يتدوال داخل نطاق عرضي ضيق أسفل منطقة المقاومة 11.100 نقطة.

وتوقع إسماعيل أن يختبر المؤشر الرئيسي EGX30 على المدى القصير الحد السفلى حول منطقة الدعم 10.850 نقطة، تزامنا مع وصول العديد من الأسهم الرئيسية الي مستويات دعم خاصة بها مما يزيد من اهميه هذه المنطقة واتخاذها كمستوي لإيقاف الخسائر للمتعاملين حاليا داخل السوق.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي