مؤشر البورصة الرئيسي يتماسك عند 11071 نقطة بدعم مشتريات العرب والأجانب

محللان: 3 أسباب وراء كثافة القوى البيعية بالسوق والأسواق العالمية هي المحدد الرئيسي للاتجاه القادم

رنا ممدوح _ أغلق مؤشر البورصة الرئيسي تعاملات اليوم على ارتفاع بنسبة 0.18%، متداولا عند مستوى 11071 نقطة، بدعم من القوى الشرائية المستثمرين العرب والأجانب.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

في حين سجل سهم البنك التجاري الدولي – مصر، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر انخفاضاً بنسبة 0.17%، وأغلق عند مستوى 66.54 جنيه.

وتراجع كلا من EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان بنسبة 0.42%، و0.21% على الترتيب.

وسجلت تداولات البورصة مبلغ 950.301 مليون جنيه على 191 شركة من خلال 40359 عملية.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 78 شركة مقابل ارتفاع 77 في حين لم تتغير أسعار 36.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين المصريين، وسجلوا صافي بقيمة 9.682 مليون جنيه، بضغط من المؤسسات التي حققت صافي مبيعات بقيمة 26.672 مليون جنيه، مقابل 16.989 مليون جنيه صافي شراء من الأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء محققين صافي بقيمة 7.730 مليون جنيه، بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي مشتريات بقيمة 9.820 مليون جنيه، مقابل 2.089 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي شراء بقيمة 1.951 مليون جنيه، بدفع من الأفراد التي حققت صافي مشتريات بقيمة 3.014 مليون جنيه، مقابل 1.062 مليون جنيه صافي بيع من المؤسسات.

واستحوذ المصريون على نسبة 91.81% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على4.35% والعرب على 3.85% بعد استبعاد الصفقات.
وسيطرت المؤسسات على 10.67% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 89.32%.

وتصدر سهم الألومنيوم العربية قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 9.82%، تلاه سهم برايم القابضة للاستثمارات المالية بنسبة 9.41%، ثم سهم جلاكسو سميثكلاين بنسبة 8.26%.

في حين تصدر سهم المصرية لتطوير صناعة البناء – ليفت سلاب مصر- قائمة الأكثر انخفاضاً بنسبة 13.51%، تلاه سهم الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي بنسبة 9.96%، ثم سهم شركة النصر للأعمال المدنية بنسبة 8.11%.

يري عبد الحميد إمام محلل مالي بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، أن البورصة واجهت عمليات ضغط بيعي كثيفة تأثراً بثلاث عوامل، من ضمنهم القلق حول تدهور حالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد إعلان إصابتة وزوجتة بفيروس كورونا.

وأضاف إمام، أن هناك أيضاً حالة من القلق والترقب تجاه الدين العالمي والخوف من تفاقمه عن مستوياته الحالية، كما يتسبب شبح كورونا واحتمالية وجود موجة ثانية قد تسبب عودة لإغلاق بعض الدول زيادة في قلق المستثمرين ودفعهم للتخارج.

وبالنسبة لاتجاهات البورصة المصرية المتوقعة على المدى القصير، فوجد أن حركة المؤشرات العالمية صباح الغد تحدد الاتجاه ماإن كان مستقر أو العودة لاختبار مستويات الدعم.

ومن جانبه قال أحمد مرتضي عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن البورصة المصرية مازالت تحافظ على التحرك في نطاق عرضي ضيق بين مستويات 10850-11100 نقطة، نظراً لغياب المحفزات.

ورجح مرتضي، أن يكون إصدار خبر خفض تكلفة أسعار الطاقة على المصانع أقرب محفز ينتظره المستثمرين لكسر القالب العرضي الراهن.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر