علاء الزهيري: شركات التأمين تقترب من المشاركة بالمنظومة الصحية الشاملة

إقرار بعض مقترحات تعزيز دور الشركات.. والأخرى قيد الدراسة

فاروق يوسف _ كشف علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين والعضو المنتدب لشركة المجموعة العربية المصرية للتأمين GIG، عن تزايد نشاط التأمين الطبي خلال الفترة الماضية، وتوجه الكثير من العملاء نحو شراء منتجات النشاط، ما يدل على زيادة نسب الوعي بدور هذا النشاط، وهو أحد الآثار الإيجابية لأزمة كورونا.

اضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

أضاف الزهيري لجريدة حابي، إن الملتقى الإقليمي السادس للتأمين الطبي والرعاية الصحية الذي ينظمه الاتحاد سيناقش الآليات الجديدة التي ستتبعها شركات التأمين لتعزيز هذا النشاط، كما أنه سيتناول محاور تعاون هذه الشركات في منظومة التأمين الصحي الشامل، بما يهدف إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص مع الحكومة، ومحاولة خلق قيمة مضافة للمنظومة الصحية في مصر.

وأوضح أن التأمين الطبي في مصر عبارة عن شقين: الأول، خاص بالوثائق التي تصدرها شركات التأمين ويقدر حجمه بنحو 4.5 مليار جنيه، والثاني خاص بشركات الخدمات الطبية أو شركات الرعاية، ويقدر حجمه أيضًا بـ 4 مليارات جنيه، ليصبح حجم القطاع إجمالًا 8.5 مليار جنيه.

وتابع: الأرقام والمؤشرات السالفة تضعنا أمام قطاع كبير الحجم، وله قدرة على النمو بشكل أكبر ومتزايد، وهو ما يتم العمل عليه حاليًا، من خلال وسائل مختلفة، أبرزها تحديث المنتجات التأمينية الطبية وتطويرها بما يتناسب واحتياجات العملاء، وكذلك مشاركة القطاع الخاص الحكومة في عملية التأمين الصحي الشامل.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وقال إن شركات التأمين ممثلة في الاتحاد تقدمت بمقترحات إلى الهيئة العامة للرقابة المالية، لبحث طبيعة دورها في هذه المنظومة، ولاقت بعض المقترحات ترحيبًا وموافقة من بعض الجهات الحكومية المختصة، ولكن مجملها ما زال قيد الدراسة.

وأكد أن شركات التأمين جاهزة للتعامل مع أي طلب حكومي خاص بمنظومة التامين الصحي، سواء إذا كانت هذه الطلبات ممثلة في منتج تكميلي أو أساسي، أو في شكل مساعدة كتعويضات.

ولفت إلى وجود تعاون بين شركات الأدوية وشركات التأمين وهيئة التأمين الصحي الشامل، وشركات التكنولوجيا، وذلك على المدى القريب، وهو إحدى نتائج المؤتمر المستهدفة.

وقال الزهيري، إن الملتقى يأتي أيضًا بمثابة رسالة لتحسن الأوضاع في مصر، خاصة في ظل وجود موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا في العالم، وسيكون بمثابة نقطة انطلاق لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية، وتشجيع القطاعات الأخرى لتحذو حذو قطاع التأمين طالما هناك التزام وتطبيق للإجراءات الاحترازية المعلنة.

ويعقد الملتقى الإقليمي السادس للتأمين الطبي والرعاية الصحية، والذي ينظمه الاتحاد المصري للتأمين تحت عنوان “صناعة التأمين الطبي والرعاية الصحية.. بين مواجهة الأوبئة وبدء تطبيق التأمين الصحي الشامل”، وذلك يومي 11 و12 أكتوبر الجاري.

ويناقش المؤتمر عدة قضايا على مدار 6 جلسات، تتضمن الجلسة الأولى صناعة التأمين الطبي والرعاية الصحية في تقديم الخدمة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.

وتتناول الجلسة أيضًا مجموعة من التحديات في منظومة التأمين الصحي التي سيتم مناقشتها ووضع تصور لتذليلها، وتقديم ورقة عمل للدولة تستعرض دور صناعة التأمين والرعاية الصحية في تقديم الخدمة. وستناقش هذه الجلسة مجموعة من المحاور على النحو التالي: حجم قطاع التأمين الطبي ونسبة مساهمته في إجمالي الأقساط بشركات التأمين وعدد العملاء الذين تشملهم تغطيات التأمين الطبي وخدمات الرعاية الصحية.

أما الجلسة الثانية فتناقش دور الهيئات الرقابية في مكافحة الآثار المترتبة على انتشار الأوبئة وآلية تعامل قطاع التأمين الطبي مع (كوفيد19)، بالإضافة إلى توجيه الشركات بإبداء المرونة الكافية في دعم وتعزيز التغطية التأمينية لعملائها (المؤمن عليهم) وسداد تكاليف متطلبات التشخيص حتى يتم تحديد مدى إيجابية أو سلبية الإصابة بفيروس كورونا، مع إمكانية استفادة هؤلاء العملاء –حال رغبتهم باستكمال العلاج على نفقتهم– بأسعار شركة التأمين مع المستشفى المتعاقد معه.

وتتناول الجلسة الثالثة، استراتيجية الشمول التأميني للوصول إلى كل المواطنين ودورها في تغطية المتضررين من الأوبئة وتوفير الحماية التأمينية لهم.
وستناقش هذه الجلسة مجموعة من المحاور على النحو التالي: دور شركات التأمين في طرح منتجات التأمين الطبي متناهي الصغر، دور الهيئات الرقابية في اعتماد المنتجات ووضع التشريعات التي من شأنها دعم شركات التأمين في الوصول للفئات محدودة الدخل بسهولة ويسر وتكلفة أقل.

وتناقش الجلسة الرابعة التعاون بين شركات الأدوية والمستحضرات الطبية من جهة وقطاع التأمين الطبي والرعاية الصحية من جهة أخرى لتقديم خدمة أفضل للمواطن.

وتستعرض الجلسة الخامسة أهمية تقديم منتج تأمين طبي ضد الأوبئة المستجدة، ودور شركات التأمين ومعيدي التأمين.

وتتناول الجلسة السادسة، الجديد في الحلول الذكية، الذكاء الاصطناعي والميكنة لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل وربطها بمقدمي الخدمة وشركات التأمين.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر