محمد أبو باشا: التحديات الخارجية تهدد استقرار البورصة.. والوضع الصحي العالمي الأهم حاليا
فرص تعافي القطاع العقاري زادت بإلغاء شهادات العائد 15%.. والسوق تترقب نتائج الأعمال
رنا ممدوح _ توقع محمد أبو باشا، نائب رئيس قطاع البحوث في المجموعة المالية هيرميس، أن يشهد أداء مؤشرات البورصة المصرية بعض الاضطرابات حتى نهاية العام، بضغط من عدة تحديات، أغلبها خارجية.
وأوضح أبو باشا، أن الخطة الصحية للتعامل مع فيروس كورونا، ومواجهة الموجة الثانية المتوقع حدوثها، تستحوذ على اهتمام الدول أكثر من الملفات الاقتصادية الأخرى، خوفًا من العودة لفرض إجراءات احترازية تسبب مزيدًا من الضرر للاقتصاد العالمي.
وأضاف أن تدهور الوضع الصحي بأي من دول العالم، من شأنه تهديد استقرار أسواق المال وخاصة الناشئة ومن ضمنها مصر، في ظل عدم التعافي الكامل لمؤشرات الاقتصاد العالمي من تداعيات إغلاق مارس الماضي.
تحسن مستوى دخل المستهلك أبرز متطلبات تحفيز نشاط العقارات
ويرى نائب رئيس قطاع البحوث في المجموعة المالية هيرميس، أن تحسن أداء مؤشرات البورصة في الأسبوع الأول من أكتوبر جاء مدعومًا بمكاسب القطاع العقاري خلال الفترة الأخيرة.
وقال أبو باشا، إن إلغاء الشهادات ذات العائد 15% حفز أداء الأسهم العقارية، لافتًا إلى أن انخفاض العائد من شأنه أن يغير من خطة المستثمرين ودفعهم للبحث عن قنوات استثمارية بديلة، ويعتبر العقار الأقرب بعد الأوعية الادخارية المختلفة.
وتابع: “قبل جني ثمار انخفاض العائد على الشهادات يترقب القطاع العقاري النتائج المالية للشركات عن الربع الثالث، والتي تعكس مدى التعافي الذي وصلت إليها من تداعيات كورونا”.
ولفت نائب رئيس قطاع البحوث في المجموعة المالية هيرميس، إلى أن تحسن المؤشرات الاقتصادية بشكل عام، من ضمن المحفزات المطلوبة لتحقيق التعافي بالقطاع، وخاصة بالنسبة لمستوى الدخل للمستهلك الذي انخفض بعد جائحة كورونا الأخيرة.
خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي